روابط ذات العلاقة
27 إبريل 2023/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تلقى الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته الخارجية هدايا وطنية عديدة، لكن هناك صورة خاصة تظهر ثماني مقاتلات من طراز جيه اف-17 ثاندر تحرس طائرة خاصة مطبوع عليها علم صيني، وهي أعلى مستوى لهدية ترحيبية قدمت لشي جين بينغ خلال زيارته باكستان في أبريل 2015.
لماذا اختارت باكستان حراسة مقاتلات جيه اف-17 ثاندر لطائرة الرئيس شي جين بينغ؟ الجواب: مقاتلة جيه اف-17 ثاندر هي بلورة التعاون الصيني الباكستاني. وفي التسعينيات، اتصلت باكستان بالصين على أمل تطوير مقاتلة متقدمة بشكل مشترك. ومع العمل الشاق من البلدين، أكملت المقاتلة جيه اف-17 ثاندر رحلتها الأولى في عام 2003. ولقد ضمّن الأداء الممتاز للطائرة المقاتلة الأمن القومي لباكستان بشكل فعال، وأشاد الجيش الباكستاني بأنه "أنجح مشروع تعاون بين الصين وباكستان". وقال كيشان خان، طيار في سلاح الجو الباكستاني الذي قام بمهمة الحراسة: "إن استخدام مقاتلات جيه اف-17 ثاندر لحراسة طائرة الرئيس الصيني هو أفضل تكريم يمكن أن يتخيله الجيش الباكستاني".
ألقى الرئيس شي جين بينغ خطابًا هامًا بعنوان "بناء مجتمع صيني-باكستاني ذي مستقبل مشترك وفتح رحلة جديدة من التعاون المربح للجانبين" أمام البرلمان الباكستاني في 21 أبريل 2015. صورة /ياو داوي
قرر شي جين بينغ وقادة باكستان معا خلال الزيارة، الارتقاء بالعلاقات الصينية ـ الباكستانية إلى مستوى أعلى، وأضافوا ثلاث كلمات أمام "الشريك التعاوني الاستراتيجي": جميع الأحوال الجوية، الذي يعني أن البلدين سيمشيان معاً مهما كانت الرياح والاعاصير. وفي النطاق العالمي، فإن مثل هذا الوصف نادر في العلاقات الثنائية. كما أخبر شي جين بينغ رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك نواز شريف أن الصداقة الصينية ـ الباكستانية أصبحت كنزًا ثميناً مشتركًا للشعبين، وعلينا أن نرثها ونطورها جيدًا.