دمشق 21 مارس 2023 (شينخوا) بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الثلاثاء) مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، الإجراءات العملية المؤثرة في مسار التعافي من تداعيات الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في سوريا في السادس من فبراير الماضي، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) أن الرئيس الأسد بحث مع غريفيث "الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال في مختلف القطاعات، وفي نفس الوقت تساهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم".
وتابعت أن الجانبين ناقشا أيضا "الجهود الدولية لدعم هذه الخطوات والإجراءات بما يساعد السوريين على تجاوز آثار الحرب والزلزال، وتعزيز الاستقرار في سوريا وعودة السوريين إلى حياتهم وأعمالهم".
على صعيد متصل، بحث غريفيث مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مختلف أوجه التعاون بين الجهات الوطنية السورية من جهة، والأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها من جهة أخرى، وخاصة فيما يتعلق بالتخفيف من معاناة السوريين بمواجهة آثار وتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، وفق الوكالة.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر فجر السادس من فبراير الماضي منطقة لواء إسكندرون تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، وعدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة وتأثرت بها محافظات سورية عدة وتضرر عدد من الأبنية إثر ذلك، وفق الإعلام الرسمي السوري.
وأكد الرئيس السوري في 13 فبراير الماضي خلال لقاء مع غريفيث، ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا.
وأعلنت وزارة الصحة السورية الشهر الماضي أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وصلت إلى 1414 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 2357 شخصا.