"اقتصاد الفناء الصغير".. كسب الرزق من زراعة الخضروات "في المنزل"!

/مصدر: CGTN العربية/  2021:04:13.11:34

توبهان روزي، صاحبة الـ35 عاما، إحدى السكان المحليين بقرية قوزاي بمحافظة ياركند، مدينة كاشغر في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم. وتتكون أسرتها من 5 أفراد، ولديها 3 أطفال، كانت عائلتها تعاني من الفقر المدقع في الماضي، ولكن بعد التخلص من الفقر بمساعدة الحكومة في عام 2018، تمكنت من تملك منزل جديد بمساحة جيدة لها ولعائلتها، وأصبح دخل الزوجين الشهري يصل إلى أكثر من 8000 يوان (1220 دولار أمريكي)، بينما يتلقى أطفالها تعليم متميز، ليتحسن مستوى معيشتهم ويتطور بشكل ملحوظ.

بفضل مشروع الإسكان الريفي في منطقة شينجيانغ الصينية، تحصل توبهان روزي على معونة تصل قيمتها إلى 28500 يوان (تساوي 4350 دولار أمريكي، معونة الأسر الفقيرة كانت 44500 يوان) في عام 2014، وقام الزوجان ببناء منزلهما الجديد الحالي، ويقومان بتربية المواشي والدواجن في فناء المنزل، يمتلكان 5 أبقار وأكثر من 40 حمامة، ويصل دخلهما السنوي إلى 10000 يوان (1525 دولار أمريكي). كما يزرعان الفلفل والباذنجان والطماطم وغيرها من الخضروات الموسمية الأخرى في فناء المنزل، لبيعها فيما بعد. بفضل "اقتصاد الفناء الصغير" تمكن الكثير من المحليين من الحصول على دخل مادي دون مغادرة المنزل.

وفي الوقت نفسه، تركز إدارة قرية قوزاي على تطوير صناعات متنوعة وتشجيع خلق فرص عمل للسكان المحليين. حصلت توبوهان روزي على فرصة عمل كخياطة في مصنع الأثاث التابع لإحدى الجمعيات التعاونية المحلية. وبفضل المسافة القريبة بين المصنع ومنزلها لا يتطلب التنقل بينهما أكثر من 5 دقائق سيرا على الأقدام، ما يسهل عليها مهمة العناية بأطفالها، يحقق لها دخلا شهريا يصل إلى 3500 يوان صيني (حوالي 534دولار أمريكي).

بينما فتح زوج توبهان روزي متجرا للملابس في بازار كبير (نوع من الأسواق المحلية) في محافظة ياركند، ويصل دخله الشهري إلى أكثر من 5000 يوان (حوالي 763دولار أمريكي).

وفي عام 2017، تمكنت 181 عائلة فقيرة من الوصول إلى مستوى معيشة عائلة توبهان روزي في قرية قوزاي. ويقوم الكوادر المحليين من لجنة التخفيف من حدة الفقر بزيارة هذه العائلات واحدة تلو الأخرى من حين لآخر لمتابعة أحوالهم المعيشية. وتوفير فرص العمل لمن هم في حاجة إليها. فقد تم انتشال جميع الأسر المحلية من براثن الفقر في نوفمبر 2020 بفضل جهود الحكومة المحلية.