الصين وميانمار تتفقان على تعجيل بناء الممر الاقتصادي

/مصدر: شينخوا/  2021:01:13.09:16

ناي باي تاو 12 يناير 2021 (شينخوا) اتفق عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي مع القائد العام لقوات الدفاع لميانمار مين أونغ هلاينغ هنا اليوم (الثلاثاء) على تسريع بناء الممر الاقتصادي بين الصين وميانمار لدفع العلاقات الثنائية.

وخلال الاجتماع، قال وانغ إن الهدف الرئيسي من زيارته هو التواصل مع ميانمار بشأن تطبيق نتائج زيارة الدولة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ميانمار في العام الماضي عندما اتفقت الدولتان على بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وميانمار وتبادل وجهات النظر بشأن تطوير العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة.

وكما تبين في مجتمع المصير المشترك بين الصين وميانمار، ستواصل الصين دعم ميانمار في حماية سيادتها وكرامتها الوطنية وحقوقها المشروعة، ودعم البلاد في اتباع مسار تنمية مناسب لظروفها الوطنية وكذلك جيش ميانمار في القيام بدور فعال في عملية التحول التنموي للبلاد.

وقال وانغ إن الصين اتفقت مع ميانمار من حيث المبدأ على تطبيق خطة العمل الخاصة ببناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وميانمار، معربا عن أمله في أن يتمكن جيش ميانمار من تقديم مساهمات جديدة للهدف الرئيسي للدولتين.

وأضاف وانغ أن الصين قررت تقديم المساعدة فيما يخص اللقاحات واللوازم الطبية لمساعدة ميانمار في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وشجعت الشركات الصينية على دفع التعاون فيما يخص اللقاح مع ميانمار.

وباعتبار الممر الاقتصادي مشروعا متميزا لمجتمع المصير المشترك بين الصين وميانمار، تعرب الصين عن أملها، وفقا لما قال وانغ، في التنفيذ الكامل للممر الاقتصادي بين الصين وميانمار بعد تشكيل الحكومة الجديدة لمساعدة ميانمار على التنمية والنهوض، معتقدة أن الجيش سيقدم أيضا الدعم اللازم.

ومن جانبه، قال مين أونغ هلاينغ إن بلاده سعيدة بمشاهدة ارتقاء المكانة الدولية للصين وتأثيرها المتصاعد، وستعزز بقوة تعاونها الشامل مع الصين وتدعم موقف الصين في القضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ.

متوجها بالشكر للصين على المساعدة في مكافحة المرض، قال أكبر مسؤول عسكري في ميانمار إن جيش ميانمار يدعم الدولتين في القضاء على تأثير المرض وتسريع إقامة الممر الاقتصادي.

وقال إن ميانمار تعتزم أداء دور نشط في تعميق التعاون الودي مع الصين والتواصل معها من أجل الحفاظ على الاستقرار الوطني ودعم التنمية الاقتصادية والوحدة الاجتماعية.