هراري 5 مارس 2020 (شينخوا) تعهدت الحكومة الصينية يوم الخميس بتطوير مركز عزل رئيسي في زيمبابوي من أجل المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد في العاصمة هراري.
كما أعلنت حكومة زيمبابوي أنها تكثف استعداداتها بعدما أكدت جارتها جنوب إفريقيا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس، وهي أول حالة إصابة في الجنوب الإفريقي.
وقال السفير الصيني في زيمبابوي قوه شاو تشون، في كلمة ألقاها أمام وسائل الإعلام بعد قيامه بجولة في مستشفى ويلكينز بهراري الذي تم تخصيصه للتعامل مع الفيروس، إن الصين ستدعم زيمبابوي وغيرها من الدول الإفريقية في التعامل مع فيروس كورونا الجديد الذي تم الآن تسجيل حالات إصابة به في سبع دول إفريقية.
"حتى الآن لا توجد حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في زيمبابوي. وهذا هو نتاج التعاون بين الصين وزيمبابوي. وسندعم حكومة زيمبابوي في تبني الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس".
وذكر قوه "قمت بعد ظهر اليوم بجولة في مستشفى ويلكينز ولدي الآن فكرة تقريبية عن المنشأة. وتود الصين مساعدة الدول الإفريقية بشكل خاص في مكافحة فيروس كورونا الجديد".
وقال قوه إن الحكومة الصينية ستوفر الأموال والمعدات اللازمة لتطوير مستشفى ويلكينز حتى يتمكن من توفير ظروف أفضل للمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.
وأعرب وزير الصحة في زيمبابوي أوباديا مويو عن شكره للصين على هذه البادرة الطيبة، قائلا إنها لن تعزز فقط قدرة البلاد على التعامل مع الفيروس، بل ستضمن أيضا توافر بيئة نظيفة ومواتية للعاملين الطبيين والمرضى على نحو يفي بمتطلبات منظمة الصحة العالمية.
وقد تعاملت المنشأة حتى الآن مع حالتين يشتبه في إصابتهما بالفيروس منذ إنشائه في يناير.
وقال مويو إنه عقب اكتشاف الفيروس في جنوب إفريقيا، تحتاج زيمبابوي إلى تكثيف استعدادها ومواصلة تعزيز آليات الاستجابة لديها، بما في ذلك جعل جميع حدودها ومنافذ دخولها في مأمن تام.
وأضاف "أنه أمر مخيف للغاية أن يصبح (فيروس كورونا الجديد) قاب قوسين أو أدنى. علينا أن نكون مستعدين".
ومن ناحية أخرى، تبرعت وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة يوم الخميس بمعدات واقية من فيروس كورونا الجديد لمستشفى ويلكينز تقدر قيمتها بحوالي 100 ألف جنيه استرليني (129390 دولارا أمريكيا).