باريس 3 سبتمبر 2019 (شينخوا) قال عالم الصينيات الفرنسي جويل بيلاسين إن الصين تعد شريكا خاصا لفرنسا وعلاقتهما ما زالت "تحفل بكثير من الصفحات الرائعة للكتابة".
وقال بيلاسين، وهو أيضا أول مفتش عام للغة الصينية في وزارة التربية الوطنية الفرنسية، لوكالة ((شينخوا))، إن "التبادلات المستمرة بين فرنسا والصين... يجب أن تجعلنا متفائلين".
وأضاف أن العلاقات بين البلدين تتحرك في الاتجاه الصحيح، وهناك العديد من التطورات في مختلف المجالات.
وكرس عالم الصينيات حياته لدراسة اللغة الصينية، أولا كطالب تملكه الفضول ناحية اللغة، ثم كأستاذ يعزز الأخلاق الصينية وشاهد على التعاون الثقافي والتعليمي المتعمق باستمرار بين فرنسا والصين.
وقال: "إن رؤية الصين بعينيك أفضل 100 مرة من الاستماع عنها من قبل الآخرين".
ومن أجل تعزيز تبادل المعرفة بين البلدين، قال: "يجب علينا أن نحد تدريجيا من القوالب النمطية. لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تعزيز الروابط والتبادلات، لا سيما على مستوى الأفراد، وخاصة على المستوى الثقافي".
وأضاف أن فرنسا كانت واحدة من أوائل الدول الغربية التي ساهمت في تطوير الصينيات ودراسة اللغة الصينية، كما أن لديها فهم أفضل عن الصين مقارنة بالعديد من الدول الغربية.
وقال بيلاسين إنه منذ عام 2000، ازداد عدد الأشخاص الذين يتعلمون اللغة الصينية في فرنسا، وخاصة في المدارس الثانوية والجامعات. "أصبح تدريس اللغة أكثر تنظيما، وأصبح إتقان اللغة جواز مرور للعمل".
ووفقا لبيانات قسم التعليم في السفارة الصينية في فرنسا، فإن أكثر من 110 آلاف شخص درسوا اللغة الصينية في فرنسا في عام 2018. وفي العقد الماضي، افتتحت الحكومة الفرنسية فصولا للغة الصينية في 46 مدرسة إبتدائية وثانوية.