سفير : على الصين والمملكة المتحدة مقاومة الانقطاعات والعودة بالعلاقات الثنائية إلى مسارها

لندن 21 فبراير 2019 / قال السفير الصيني لدى بريطانيا، ليو شياو مينغ، هنا أمس الأربعاء، إنه يتعين على الصين والمملكة المتحدة مقاومة الانقطاعات في العلاقة الثنائية والعودة بها إلى مسارها خلال فترة قريبة.

قال ليو ذلك خلال اجتماع إفطار أقامته شركة (كيه بي إم جي) بمناسبة الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة المتحدة على مستوى القائم بالأعمال.

وتابع ليو إنه عبر الـ65 عاما الماضية، حققت الصين والمملكة المتحدة نتائج مثمرة في التعاون الشامل بفضل تنسيق الجهود بين الجانبين، مردفا بقوله "كان هناك الكثير من المعالم البارزة في تعاوننا الاقتصادي والتجاري والاستثماري والمالي"

وقال الدبلوماسي الصيني "وبرغم ذلك، فإن العلاقات الصينية - البريطانية تعرضت لبعض الانتكاسات خلال العام الماضي. ومن أجل رعاية الزخم الذي اكتسبته العلاقات عبر جهود بالغة والمضي قدما في اتجاه "العصر الذهبي"، يتعين على الصين وبريطانيا مقاومة الانقطاعات والعودة بالعلاقات الثنائية مجددا إلى مسارها خلال وقت قريب".

وأعرب السفير الصيني عن أمله في أن يعمل مجتمع الأعمال البريطاني، ومن بينه كيه بي إم جي، على الاستفادة من مزاياه وانتهاز فرص التعاون الهائلة مع الصين، الأمر الذي سيعمل على "ضخ زخم إيجابي مطلوب إلى العصر الذهبي، وجلب المزيد من الثمار الذهبية".

وأكد ليو أن الاقتصاد الصيني، بوصفه أهم محرك للنمو في العالم، سوف يحافظ على نمو قوي وسيلعب دورا لا غنى عنه في النمو الاقتصادي العالمي.

وتابع ليو أنه يرى أن الشركات البريطانية تستطيع العثور على فرص في صياغة رابطة قوية بين الصين والمملكة المتحدة على أساس التضافر بين الصناعات والسياسات، وفي بناء منصة للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق وفي الابتكارات التي أسفرت عنها الجولة الجديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية.

واختتم بقوله " آمل مخلصا،خلال العام الجديد، أن تتعاون مجتمعات الأعمال من البلدين في انتهاز الفرص وتعميق التعاون. يمكنكم معا تقديم مساهمات أكبر في التنمية المطردة والمستدامة للعصر الذهبي بين الصين والمملكة المتحدة"