تقرير: إيران تكشف عن معدّات عسكرية محلية الصنع وسط العقوبات الأمريكية

طهران أول فبراير 2019 /كشفت إيران يوم الخميس، النقاب عن إنجاز عسكري آخر محلي الصنع، معلنة استعدادها لتصدير العتاد العسكري رغم ضغوط العقوبات الأمريكية.

وأفادت وكالة ((تسنيم)) للأنباء بأن سلاح الجو الإيراني كشف عن أول طائرة نفاثة عريضة بدون طيار محلية الصنع يوم الخميس.

وعُرضت الطائرة غير المأهولة، المسماة (خودكار) (أوتوماتيك)، في معرض طهران لإنجازات القوات المسلحة الإيرانية في صناعة الطيران.

وتعد (خودكار)، المزودة بمحرك توربيني 85-جي، نسخة من طائرة التدريب (تي-33) التي تم تطويرها إلى طائرة نفاثة عريضة بدون طيار.

وتم تزويد (خودكار) بكاميرتين، تثبت إحداهما على الجزء الأمامي من جسم الطائرة كبديل لمجال رؤية قمرة القيادة، بينما تثبت الكاميرا الثانية تحت جسم الطائرة لاستخدامها في عمليتي الهبوط والإقلاع.

وعلى متن الطائرة، تم تركيب هوائيات لاستقبال إشارات من سواتل النظام العالمي لتحديد المواقع (جي بي إس) وسواتل الشبكة العالمية المدارية (جلوناس)، وكذلك تم تثبيت هوائيات إرسال تعمل في نطاق مزدوج الأطياف.

كما تستخدم الطائرة هوائيات مرحلية مصفوفة قادرة على تسجيل البيانات.

وكشفت القوات المسلحة الإيرانية، أمس الأول الأربعاء، عن طائرات جديدة بدون طيار محلية الصنع وعرضت صواريخ موجهة، بحسب قناة ((برس تي في)).

ويمكن لإحدى هذه الطائرات، التي تحمل اسم (كامان-12)، التحليق بسرعة 200 كم في الساعة لمدة 10 ساعات متواصلة.

وتزن (كامان-12)، 450 كجم ويمكنها نقل حمولة تزن 100 كجم، كما يمكنها استخدام مهبط طائرات لا يتجاوز طوله 400 متر كما يمكنها تغطية نصف قطره دائرة قتالية يبلغ 1000 كم.

بينما كانت الطائرة المسيّرة الأخرى، تحديثا لطائرة (شهيد- 129)، حيث إن لها القدرة على القيام بعمليات الاستطلاع والمراقبة وعمليات قتالية باستخدام القنابل والصواريخ.

كما يمكنها حمل أربع قنابل ذكية ويمكن توجيهها باستخدام أجهزة بصرية أو الليزر أو الأشعة تحت الحمراء.

ويمكن لـ (شهيد-129) أن تطير بسرعة تصل إلى 2000 كم لمدة 24 ساعة، وإعادة التزود بالوقود مرة واحدة.

وكانت الطائرة المسيرة الثالثة المعروضة هى (الصاعقة-2)، التي يمكن أن تحمل على متنها أربع قنابل موجهة.

كما ظهر في المعرض يوم الأربعاء عدد من الصواريخ الموجهة التي سيتم نشرها على الطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة.

ومن بين هذه الصواريخ، (صاروخ أخجار)، الذي يعتبر أحدث قذيفة تم تصنيعها لوضعها على متن الطائرات الإيرانية بدون طيار، وهو صاروخ موجّه تلفزيونيا ويبلغ طوله 1.7 متر ومداه 30 كم ويمكنه الطيران بسرعة 600 كم في الساعة.

وهناك أيضا الصاروخ الموجه (قاصد-3) الذي يمكن نشره على نفاثات مقاتلة .ويبلغ طوله 5.15 متر ويمكنه حمل رأس زنة 453 كجم ويبلغ مداه 100 كم.

ويعمل الصاروخ بمحرك ميكروجت، الذي يمكنه من الانطلاق بسرعة 600 كم في الساعة باتجاه الأهداف.

ولأول مرة، تم عرض مقذوفات (شاهين) المضادة للصواريخ، التي سيتم تركيبها على طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية. ويمكن استخدام الصاروخ للتشويش على رادارات العدو ومعداته الإلكترونية.

كما كشفت إيران يوم الأربعاء النقاب عن صواريخ محلية مضادة للدروع، حسبما أفادت وكالة ((تسنيم)) للأنباء.

وفي حديثه للصحفيين على هامش المعرض، قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية حسين باقري، يوم الخميس، إن إيران تتمتع بالاكتفاء الذاتي في المجال العسكري وإنها مستعدة لإنتاج كميات كبيرة من الأسلحة وتصدير أسلحة أفراد.

وأوضح باقري أنه تم عرض أكثر من 500 منتج في 11 مجالا عسكريا، مضيفا أن هناك أنواعا مختلفة معروضة من الصواريخ محلية الصنع بمدي متفاوت .