人民网 2019:02:01.15:57:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

جيم أونيل يؤكد على المستهلكين الصينيين كقوة اقتصادية عالمية

2019:02:01.15:50    حجم الخط    اطبع

لندن 31 يناير 2019 / أكد اقتصادي عالمي بارز على القوة الاقتصادية للمستهلكين الصينيين بالنسبة للاقتصاد العالمي.

قال ذلك اللورد جيم أونيل، رئيس مركز تشاثام هاوس للأبحاث في لندن، في مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) مؤخرا، مضيفا أن" أهم شئ أراه مستقبلا حتى منتنصف العقد المقبل على الأقل هو المستهلك الصيني".

واشتهر أونيل عالميا بصياغته لمصطلح "بريك"، لوصف كتلة الاقتصادات الناشئة-- البرازيل وروسيا والهند والصين-- قبل أن تصبح "بريكس" بعد انضمام جنوب أفريقيا، كقوى مستقبلية للتنمية الاقتصادية في العالم في القرن الـ21.

وبينما أشار إلى تباطؤ إنفاق المستهلكين الصينيين في الاشهر القليلة الماضية، قال أونيل، وهو مؤمن راسخ بالعولمة والدور المحوري للمستهلكين والصين في هذا الصدد، إن" العولمة تدفع بما يريده المستهلكون.. إلا إذا جرمنا التجارة مع بعضنا البعض".

وتعد الصين، البلد الأكثر سكانا في العالم، أحد المحركات الرئيسية للعولمة ومستفيدة منها. وبعد بدء سياسة الإصلاح والانفتاح في عهد دنغ شياو بينغ في 1978، تحول الاقتصاد الصيني واُنتشل 500 مليون صيني، وفقا لمنظمة التجارة العالمية، من براثن الفقر.

وقال أونيل:" على الأرجح لن تتقدم دولة أخرى لدفع الاستهلاك العالمي".

--العولمة لن تدمر

ويملك أونيل وجهة نظر عليم ببواطن تدفق رأس المال ونمو الاقتصادات الوطنية في جميع أنحاء العالم وغيرها من الأمور التي ساعدت على تشكيل جوانب العولمة على شكلها اليوم.

وشرح:"بدأت مسيرتي المهنية في 1982. ومنذ ذلك الحين حتى أواخر التسعينات كانت كل أزمة صغيرة نشهدها تحدث عندما يتباطئ انفاق المستهلك الأمريكي".

وببعض الفكر، تشكلت بصيرة أونيل بآفاق النمو الاقتصادي العالمي في المستقبل.

وقال:" أدركت نوعا ما في التسعينات أن العالم لا يمكن أن يبقى بشكل دائم معتمدا على المستهلك الأمريكي. أدركت في وقت مبكر أن السنوات الـ40 القادمة قد تكون حول المستهلك الصيني. وقد حدث ذلك في هذا العقد بشكل خاص".

ويعاني الاقتصاد العالمي من ركود تنبأ به العديد من الاقتصاديين في العديد من البلدان، مع ظهور أدلة بالفعل أكدتها منظمات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في آخر توقعاتهما.

وبالنسبة لأونيل، فإن هذا النوع من الركود متوقع ولا ينبغي المبالغة في ردة الفعل.

وقال:"الدورات الاقتصادية هي حقيقة من حقائق الحياة. سوف ستحدث وربما نحن في طريقنا إلى الانكماش الآن، لكن هذا لن يدمر العولمة-- سيعوقها، لكن لن يدمرها".

مخاوف بريكست

ومن المقرر أن أن تخرج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس، لكن لا يوجد حتى الآن شكل واضح لكيفية حدوث الخروج أو حتى ما إذا كان سيحدث في الوقت المحدد أو لن يحدث على الإطلاق.

وبسؤاله عن توقعه لانتهاء بريكست، اعترف أونيل بأنه"ليس لدي أي فكرة حتى الآن".

ويوجد أونيل في قلب السياسة البريطانية منذ سنوات، أولا كوزير للحكومة في وزارة الخزانة إبان الحكومة الائتلافية بقيادة ديفيد كاميرون، وحديثا كعضو معين في مجلس اللوردات، الغرفة الثانية للبرلمان البريطاني.

وأدلى الخبير الاقتصادي العالمي بأول خطاب له في مجلس اللوردات مؤخرا أكد فيه رفضه للخروج "الصعب".

ويعتقد أونيل أن الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق سيكون له مردود عكسي على التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأعرب عن قلقه بشكل خاص إزاء التأثير المحتمل على صناعة السيارات، التي تعتبر صناعة مهيمنة في بريطانيا، توظف 856 ألف عامل، وتمثل 12.8 في المئة من إجمالي الصادرات البريطانية.

وفي عام 2017 انتجت بريطانيا 1.6 مليون سيارة، منها 1.3 مليون سيارة صُدرت إلى أكثر من 160 دولة، لكن الاتحاد الأوروبي يعتبر السوق الأكبر.

وقال أونيل:" بعض مصانع السيارات الأكثر إنتاجية في العالم موجودة في المملكة المتحدة، لكن إذا خرجنا وتاجرنا وفقا لقواعد المنظمة التجارة العالمية، فانها لن تبقى على هذا النحو لأن هوامش الربح ضعيفة جدا. وهناك صناعات أخرى كذلك".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×