人民网 2019:01:03.09:10:03
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: رسائل قادة الشرق الأوسط بحلول 2019... أمنيات بالخير والسؤدد وتعهدات وتهديدات

2019:01:03.08:47    حجم الخط    اطبع

بكين 2 يناير 2019 / حرص قادة الشرق الأوسط على تقديم التهاني لشعوبهم وتبادل رسائل التهنئة مع بعضهم البعض بمناسبة العام الجديد.

وبينما اكتفى البعض برسائل تهنئة عادية تحمل أرق التهاني والأماني المحملة بالخير والسؤدد والسلام والتقدم والرخاء لدولهم ودول المنطقة والعالم أجمع، وجه آخرون رسائل حازمة تحمل تعهدات تارة وتهديدات تارة أخرى، في منطقة أدت فيها تجاذبات القوى الكبري إلى صبغ مشهدها بمزيد من التعقيد في عام 2018.

وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تقديم التهنئة للشعب المصري في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أبدى خلالها كل أمنياته الطيبة لجميع المصريين بأن يكون "العام الجديد عام خير وسلام لمصر ولكل العالم".

وفي الكويت أيضا، أعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت في برقيات تهان بعث بها إلى قادة دول مجلس التعاون للخليج العربي عن تمنياته بأن يكون عام 2019 عام خير وعز وسؤدد على كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعام خير على كل دول وشعوب العالم يعم فيه الأمن والسلام والاستقرار والازدهار.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية عن سعادته بما تحقق بجهود أبناء الإمارات من منجزات وطنية في عام 2018، مبديا تفاؤله بعام 2019 "عام التسامح" الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بهدف ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع.

وأضاف بن زايد أن "مسيرة العمل والتفاني مستمرة لجعل هذا الوطن الأجمل والأكثر تقدما ونتطلع إلى أن يعم السلام والأمان ربوع العالم".

وفي الإمارات أيضا، قال نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء بها محمد بن راشد آل مكتوم أن عام 2019 يحمل طموحات جديدة وإيمانا قديما بقدرة الإمارات على تحقيق المستحيل، معاهدا الشعب بأن يكون "القادم أفضل وأجمل".

ومن جهته، عبر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر يوم الإثنين في تغريدة على "تويتر" عن أمانيه بأن يحمل العام الجديد معه "الأمن والسلام للعالم، والإنجازات لقطر، والاستقرار والازدهار للشعوب العربية والإسلامية".

وفي تونس، دعا الرئيس الباجي قائد السبسي إلى استقبال عام 2019 بكثير من التفاؤل والمسؤولية، لأنها ستكون سنة "مفصلية" بعد وداع سنة وصفها بـ"الصعبة".

وقال السبسي في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي بمناسبة حلول العام الجديد، بثتها القناة التلفزيونية الحكومية "الوطنية 1" مساء يوم الإثنين الماضي إن السنة الجديدة هي "سنة انتخابية بامتياز" ستشهد انتخابات رئاسية وتشريعية، مشددا على ضرورة توفير المناخ المناسب لإجراء الانتخابات في ظروف جيدة ودعا الشعب إلى المشاركة بكثافة.

ولفت السبسي الضوء إلى التزامات دولية هامة تنتظر تونس عام 2019 من بينها استضافة القمة العربية القادمة، معربا عن الأمل في أن يكون هذا اللقاء العربي "فرصة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية ومنطلقا لتعزيز العمل العربي المشترك".

ومن جانبه، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متمنيا الأمن والسلام والاستقرار والازدهار للشعب التركي والمنطقة والإنسانية جمعاء.

وفي سياق استعراضه للتطورات التي شهدتها بلاده في المجالات المختلفة، ظهر أردوغان حازما في إبداء عزمه على حماية حقوق بلاده في قبرص وشرق المتوسط وبحر إيجه على المستوى السياسي أو الميداني.

ودافع الرئيس التركي في رسالته عن موقف بلاده من أزمات المنطقة، قائلا "لسنا من تسبب بأحداث المنطقة ولن يكون بلدنا ضحية لتلك الأحداث"، مضيفا أن التطورات التي حدثت في سوريا هي"نتاج لجهودنا وأن بلادنا أظهرت موقفا إنسانيا وأخلاقيا منذ بداية الأزمة في سوريا".

وتعهد أردوغان بـ"مواصلة المساهمة في استقرار العراق ووقوف بلاده إلى جانب إحلال السلام والاستقرار والتسامح والعدالة، والدفاع عن حقوق القدس ودمشق وبغداد والقاهرة وطرابلس وسراييفو والقرم"، وفقا لوكالة ((الأناضول)) التركية.

وشدد الرئيس التركي أن بلاده ليس لها أطماع في أراضي أي دولة. وجدد التأكيد على موقف تركيا من محاربة الإرهاب، مهددا بأن عملية بلاده ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، والتي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني، ستبدأ "قريبا جدا".

وكانت تركيا قد شنت عمليتين عبر حدودها في سوريا منذ 2016 هي درع الفرات وغصن الزيتون لإبعاد المسلحين الأكراد وعناصر داعش عن حدودها. وقررت أنقرة الشهر الماضي تأجيل عمليتها المقررة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب شرقي نهر الفرات بعد إعلان البيت الأبيض عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وتواترت تقارير غير مؤكدة في الفترة الأخيرة عن قرب عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مشيرة في هذا الصدد إلى اتصالات تجرى بشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة القادمة أو أحد مبعوثيه.

وفي إيران، تطلع الرئيس حسن روحاني في رسائل التهنئة مع قادة العالم إلى تظافر الجهود الجماعية مع بداية العام 2019 بهدف توفير مزيد من الرخاء والاستقرار، وأن تكون السنة الجديدة حافلة بالسلام والهدوء والنجاح والسلامة للحكومات والشعوب.

كما حرص روحاني على تهنئة المواطنين المسيحيين، مبديا تطلعه في السنة الميلادية الجديدة إلى تنامي السلام والعدالة وقمع جذور كافة السلوك السيئة والتمييز بالنسبة لجميع الناس في العالم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×