人民网 2019:01:01.14:42:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: هجوم إرهابي يتسبب بآلام لا تطاق لأسر أفغانية

2019:01:01.13:30    حجم الخط    اطبع

كابول 31 ديسمبر 2018 / أصيبت فاطمة وأطفالها الثلاثة بآلام لا تطاق بعد مقتل زوجها الشاب في هجوم إرهابي وقع هنا في نوفمبر.

"عشنا حياة جيدة لمدة 10 سنوات قبل أن يموت زوجي. ونحن الآن نواجه ظروفا قاسية وآلاما هائلة"، قالت فاطمة (28 عام) لوكالة أنباء ((شينخوا)) والدموع تذرف من عينيها.

وقبل عشر سنوات، تزوجت فاطمة من الشاب المتعلم إسماعيل بشار دوست عندما كانت في الـ18 من عمرها. وأنجبت منه ثلاثة أطفال (ابنتان وابن)، الابنة الكبرى تدرس في الصف الثالث في مدرسة خاصة فيما يتوقع أن يتم تسجيل الطفلة الصغرى في الربيع القادم.

وانضم زوج فاطمة إلى مئات الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا علي الحرب والنزاع في منطقتي جاغهوري وماليستان في ولاية غزني شرقي البلاد، حيث هاجم مسلحو طالبان نقاط تفتيش تابعة لقوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين.

وفرت حوالي 3 آلاف عائلة من ولاية غزني مما أثار غضب السكان في العاصمة كابول وتنظيم احتجاجات هنا في 12 نوفمبر لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أقوى ضد الإرهاب في غزني.

وكان بشاردوست أحد المعيلين الذين فقدوا أرواحهم في هجمات إرهابية لا نهاية لها، تركت عائلاتهم مكلومة لا حول لها ولا قوة.

وقالت فاطمة "انضم زوجي إلى الاحتجاج ضد قتل القرويين في جاغهوري وماليستان ولم يعد بعد ذلك منذ ذلك اليوم الأسود".

وتعيش فاطمة وأطفالها الثلاثة حاليا في منزل الأقارب بلا أمل بعد فقدان رب الأسرة.

وقد كثف مسلحو طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية وغيرهم من المناوئين للحكومة عملياتهم، التي تأخذ في الغالب شكل تفجيرات انتحارية دامية، منذ بداية عام 2018، مما أدى إلى وقوع العديد من المدنيين في البلد المضطرب.

وبعد فترة قصيرة من وعد الحكومة للمتظاهرين بالرد على المسلحين وتحسين الوضع الأمني في المنطقتين، فجر انتحاري نفسه في ميدان مالك أشقر، القريب من القصر الرئاسي.

وأسفر الهجوم الدامي عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين معظمهم من المدنيين.

كانت تجلس زهرة (50 عاما)، أم القتيل، في زاوية تستمع إلى ما وصفته زوجة ابنها. واقتربت بعينين دامعتين موضحة أن ابنها غادر المنزل في وقت الغداء وعاد في نعش مساء ذلك اليوم.

وأضافت لوكالة ((شينخوا)) "كان من الصعب سماع أنه استشهد في هجوم انتحاري وقع خلال التجمع. هذا أمر صعب جدا بالنسبة لأسرته الفقيرة".

ولا يزال يعاني المدنيون في أفغانستان من وطأة الصراعات حيث لقي أكثر من 2790 مدنيا مصرعهم وأصيب أكثر من 5250 آخرين في الأشهر الـ9 الأولى من عام 2018، وفقا للأرقام الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان.

وفي وقت سابق من ديسمبر، هاجم 5 إرهابيون مكتبين حكوميين بالقرب من منطقة دبلوماسية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا بينهم نساء وأطفال.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×