人民网 2018:12:11.10:50:11
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس العراقي يدعو الى تعزيز النصر على داعش بنصر سياسي ومجتمعي

2018:12:11.10:57    حجم الخط    اطبع

بغداد 10 ديسمبر 2018 /دعا الرئيس العراقي برهم صالح اليوم (الاثنين)، الى تعزيز النصر على تنظيم الدولة الاسلامية أو ما يعرف بـ (داعش) بانجاز "نصر نهائي" سياسي ومجتمعي ينهي عوامل نشوء العنف والإرهاب.

وجاءت دعوة صالح في بيان له بمناسبة الذكرى الأولى لاعلان العراق الانتصار على داعش وتحرير كافة الأراضي التي استولى عليها التنظيم المتطرف بعد العاشر من يونيو 2014.

وقال صالح ان "أبطالنا حققوا النصر العسكري بأثمان عظيمة، وما يتوجب علينا الآن، كسلطات وقيادات وأحزاب وشعب، هو إنجاز النصر النهائي المؤزر بالكثير من العمل التشريعي والاجرائي والمجتمعي والثقافي الذي ننتهي به من عوامل وبيئة نشوء العنف والارهاب والجريمة".

وأكد أن "النصر سيكون ناجزا، والارهاب سيندحر نهائيا، بشجاعة وجرأة التقدم لإنجاز الكثير في مواجهة الفساد، والقضاء على البطالة، وتحسين الخدمات، وعودة النازحين الى مدنهم وقراهم".

ودعا في السياق الى "العمل دوليا وإقليميا للوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة خالية من النزاعات".

وهنأ صالح القوات الامنية والشعب العراقي بهذه المناسبة قائلا ان "العراقيين سطروا في معارك التحدي والصمود ملاحم نادرة في البطولة والبسالة جسدتها تضحياتُ أبطالنا في القوات المسلحة؛ الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبشمركة والاجهزة الأمنية والاستخبارية وأبناء العشائر".

ونوه بـ"اصطفاف ملايين العراقيين" خلف القوات العراقية "مؤازرين وداعمين ومحفزين وباذلين لكل شيء من أجل الكرامة والحرية والسلام".

وأكد أن "هذه المواقف ستظل في ذاكرة العراق والعراقيين، وفي ذاكرة الانسانية التي تحمّلنا نحن في العراق مسؤوليةَ الدفاع عنها وعن قيمها التي شكل الارهاب الداعشي تحدياً خطيراً لها".

وتابع "ما زالت معاناة شعبنا في جميع محافظاته وإقليم كردستان وتضحيات جميع مكوناته وخاصة من الايزيديين والمسيحيين وما تعرضوا له من إبادة وقتل وتشريد، شاخصة امام انظارنا لتزيدنا عزيمة وإصراراً على مواصلة الدرب وتحقيق ما نصبوا اليه من حياة كريمة عادلة لجميع العراقيين".

وشدد على ضرورة "العمل الحثيث محلياً وإقليمياً على تهيئة مناخ سياسي إيجابي يدعم محاولات الإصلاح الحقيقي والاستعداد الجاد لمرحلة ما بعد تحرير العراق من الإرهاب الداعشي".

من جانبه، دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم بهذه المناسبة إلى البدء "فعليا" في مرحلة الإعمار والعمل الجاد على إعادة النازحين إلى مدنهم حتى يكون النصر على تنظيم الدولة الإسلامية "مكتملا".

وقال الحلبوسي في بيان "إن أهم ما يمكن أن يجعل نصرنا ناجزا أن نبدأ فعليا بمرحلة الإعمار وإعادة البناء للمناطق المحررة بشكل خاص ولجميع مناطق العراق على وجه العموم".

وتابع أنه "لا يمكن أن نعد هذا النصر نصرا مكتملا ما لم يتم ضمان حقوق الشهداء والجرحى والمقاتلين جميعا وبكل تفاصيلها المعنوية والمادية والعمل الجاد لإعادة النازحين إلى ديارهم".

وحيا الحلبوسي القوات العراقية "البطلة بكل تشكيلاتها"، مشيرا "إلى أنها "قدمت نموذجا فريدا في التماسك والتنسيق" خلال الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

أما رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي فقد اعتبر ان النصر النهائي الذي تسعى اليه حكومته هو تحقيق الرفاه للشعب العراقي والقضاء على الفساد، مشددا على ان حكومته لن تسمح بأن يكون العراق مقرا للارهاب ومصدرا للاعتداء على الدول الاخرى.

وقال عبدالمهدي في كلمة له اليوم بهذه المناسبة ألقاها في مقر وزارة الدفاع العراقية، ان "النصر النهائي والهدف والاسمى الذي نصبو اليه ونسعى من اجله هو تحقيق الاستقرار والرفاه لشعبنا وتحقيق العدالة واحترام القانون وحصر السلاح بيد الدولة وتعزيز مكانة العراق الدولية".

واضاف ان "رسالتنا واضحة لاخواننا وجيراننا في المحيط العربي والاقليمي وهي ان امننا واحد مستقبلنا واحد"، مشددا على ، أنه "لن نسمح بأن يكون العراق مقرا او ممرا للإرهاب ومصدرا للاعتداء على دول أخرى".

وتابع عبدالمهدي ان "عودة النازحين وبناء مدنهم هدف سنبذل اقصى الجهود من اجل تحقيقه، كما ان الاعمار سيشمل مدن البلاد الاخرى التي قدمت الكثير من التضحيات في سبيل تحقيق النصر، والتي ما زالت تعاني الكثير من الاهمال ونقص الخدمات".

ومنذ ساعات صباح اليوم، تزينت شوارع العاصمة بغداد ومدن البلاد بالاعلام العراقية احتفاء بيوم النصر على داعش.

وجابت شوارع بغداد دوريات الجيش والشرطة وهي تتزين بالبالونات الملونة والاعلام العراقية وتصدح منها اغاني النصر.

وفي نقاط التفتيش المنتشرة، تبادل افراد القوات الامنية التهاني مع المارة من مدنيين وعسكريين، كما جرى توزيع الحلوى والزهور على المقاتلين في هذه النقاط من قبل المارة.

وكان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي أعلن في التاسع من ديسمبر العام الماضي الانتصار على داعش بعد ثلاث سنوات من القتال ضد التنظيم المتشدد.

وتمكن التنظيم في عام 2014 من السيطرة على مساحات واسعة من شمال وغرب البلاد.

وخاض العراق معركة لاستعادة السيطرة على أراضيه بدعم من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×