الخرطوم 2 ديسمبر 2018 /أقر مسؤول دولي اليوم (الأحد) بتحسن الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور غربي السودان، إلا أنه أشار إلى استمرار ظاهرة النزوح.
وقال الممثل الخاص المشترك لبعثة الإتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) جيرمايا مامابولو، في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم "بالنظر لتحسن الأوضاع الأمنية فى معظم مناطق دارفور فإن المدنيين قد بدأوا العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح".
وأضاف "لابد من الإشارة إلى أن دارفور ما تزال تشهد موجات جديدة من النزوح".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن بعثة يوناميد مستمرة في خطة تقليص مكونها البشري.
وكان مجلس الأمن قد أقر في 29 يونيو 2017 خفض المكون العسكري لبعثة يوناميد على فترتين كل منهما ستة أشهر وسحب 8 كتائب عسكرية من جملة 16 كتيبة، إلى جانب خفض المكون الشرطي والمدني.
وانتشرت قوات اليوناميد مطلع العام 2008 في إقليم دارفور، الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003، ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.