人民网 2018:12:01.10:59:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : مراقبون عالميون يدعون إلى تعاون بين الصين والولايات المتحدة مربح للجميع

2018:12:01.11:03    حجم الخط    اطبع

بكين 30 نوفمبر 2018 /قال خبراء ومسؤولون من حول العالم إن العلاقات الصينية - الأمريكية تتعلق ليس فقط برفاهية الشعبين وإنما أيضا بالسلام والاستقرار العالميين.

وقبل الاجتماع المقرر بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، تتعالى أصوات من حول العالم بأن تشق الدولتان طريقا تؤدي إلى التعاون المربح للجميع، الأمر الذي سيخدم ليس فقط مصالح البلدين ولكن أيضا مصالح العالم أجمع.

خيار صحيح

تتشارك الصين والولايات المتحدة إمكانات واسعة للتعاون نظرا لكونهما أكبر اقتصادين في العالم.

وتوضح تماما تنمية العلاقات الصينية - الأمريكية منذ إقامة علاقات دبلوماسية قبل 39 عاما أن علاقاتهما تقوم دائما في طبيعتها على التعاون المربح للجميع.

وتتشارك الولايات المتحدة والصين مصالح عالمية مشتركة مثل مكافحة الإرهاب ومنع الانتشار النووي والوقاية من الأوبئة، حسبما قال دوجلاس بال، نائب الرئيس لشؤون الدراسات في صندوق كارنيجي للسلام الدولي.

وأضاف "ينبغي أن يكون الانخراط والتوازن هما الخيار الوحيد للسياسة الأمريكية تجاه الصين."

وقال مايكل سوان، الزميل البارز في برنامج آسيا في الصندوق، إن القرن ال21 شهد ظهور كل هذه القضايا العابرة للحدود الوطنية مثل تغير المناخ وقضايا الغذاء والجريمة الدولية.

وأضاف "كل تلك القضايا التي تظهر الآن تتطلب مستويات تعاون بين القوى الكبرى، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، من أجل مواجهتها. لا يمكن مواجهتها فعلا بخلاف ذلك."

ويقول تشاو سوي شنغ، الأستاذ بجامعة دنفر، إن العلاقات الصينية-الأمريكية شهدت صعودا وهبوطا وتعرضت لنوبات من التعاون الهائل والمنافسة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

لكن البلدين، أكبر اقتصادين في العالم، مرتبطان ببعضهما البعض بشكل وثيق، حسبما قال تشاو، مضيفا أن تعزيز التعاون وتدعيم التنمية الصحية للعلاقات الثنائية يصبان في المصالح الجوهرية للبلدين.

حوار صريح

أقامت الصين والولايات المتحدة أربع آليات حوار رفيعة المستوى تشمل مجالات الدبلوماسية والأمن والقضايا الاقتصادية والتبادلات الاجتماعية والشعبية وكذلك إنفاذ القانون والأمن الالكتروني.

ستساعد تلك الحوارات الصريحة والبناءة في إزالة الخلافات وتعزيز التعاون، ما يعود بالنفع على المجتمع الدولي بأكمله، حسبما أكد الخبراء.

وبعد أربعة عقود من التفاعلات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، فالتقلبات في العلاقات الثنائية ليست بالجديدة، حسبما قال بال.

وأضاف "لا أعتبر العلاقات الحالية صعبة كما يزعم البعض."

وترأس مسؤولون بارزون من البلدين بشكل مشترك الحوار الدبلوماسي والأمني الثاني بين الصين والولايات المتحدة في واشنطن في وقت سابق الشهر الجاري، وهناك قنوات عديدة للحوار بين بكين وواشنطن للتواصل والتنسيق فيما بينهما، حسبما قال.

وتابع "لا تخدم استراتيجية المواجهة والاحتواء القائمة على عقلية الحرب الباردة المصالح طويلة الأجل للولايات المتحدة. كما أنها لا تحظى بدعم أية دولة أخرى."

ويقول ديفيد سكورتون، أمين ورئيس معهد سميثسونيان في واشنطن، إنه يتبنى وجهة نظر إيجابية ومتفائلة تجاه مستقبل الاتصالات الثقافية والشعبية بين البلدين.

وأضاف "لا نضع سياسات ولا زملاؤنا العلماء والمؤرخون والفنانون، وإنما يمكننا العمل معا على قضايا نتشاركها ... لمحاولة إيجاد طريق لفهم الآخر على نحو أفضل وبطريقة تقرب فيما بين المجتمعات المدنية."

وتقول أليشيا باركينا، الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي، إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، تتمتع بتأثير كبير متعدد الأطراف.

وأوضحت "علينا ألا نترك الصين والولايات المتحدة وحدهما"، مضيفة "على المجتمع الدولي متابعة الحوار بين البلدين لتسوية المشكلات على نحو ملائم."

اجتماع على أعلى مستوى

يجذب الاجتماع المقبل بين الرئيسين الصيني والأمريكي خلال قمة مجموعة العشرين اهتماما على نطاق واسع. وتتوقع جميع الأطراف المعنية أن تستمر دبلوماسية "رئيس الدولة" في التوجيه الاستراتيجي لتنمية العلاقات الصينية - الأمريكية.

وقال بال "نعلم أن المبادرة بإجراء محادثة هاتفية كانت من ترامب، وأظهرت رغبة ترامب المستمرة في الحفاظ على علاقة شخصية جيدة مع الرئيس شي."

ويقول رونالدو كوستا فيلهو، وكيل وزارة الخارجية البرازيلية للشؤون الاقتصادية والمالية الذي ينسق أيضا شؤون مجموعة العشرين، إن العلاقات الصينية - الأمريكية أساسية للتنمية الصحية للاقتصاد العالمي.

وأضاف كوستا أنه يأمل في أن يجري زعيما البلدين حوارا بناء خلال قمة مجموعة العشرين.

وقال "نأمل فعلا في أن يبني زعيما البلدين الجسور من أجل مزيد من الاتصالات."

ويقول ستيفن بيري، رئيس مؤسسة (نادي مجموعة 48) البريطانية، "العالم عند مفترق طرق فيما يتعلق باستمرار العولمة أو تصحيح الأخطاء أو المضي قدما في مسار أكثر حمائية."

وأعرب عن أمله في بذل الصين والولايات المتحدة الجهود من أجل حل المشكلات ومنع حدوث نزاع مستقبلي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×