وزير الخارجية السوري: السماء السورية ستحميها منظومة الصواريخ S-300 الروسية

دمشق 2 أكتوبر 2018 / أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم ( الثلاثاء ) أن الأجواء السورية ستحميها منظومة الصواريخ الروسية S-300 ، بحسب وسائل اعلام سورية .

ونقلت وسائل الإعلام المحلية السورية عن المعلم قوله فى حديثه لقناة ((الميادين)) التليفزيونية العربية اليوم إن " وزارة الدفاع الروسية أكدت أن الصواريخ 300 ـ s سيتم نشرها لحماية السماء السورية ".

وأشار الوزير السوري إلى أن نظام الصواريخ S-400 هو طموح سوريا.

وتابع يقول إن " موسكو ستزود دمشق قريبا بنظام صواريخ أرض-جو طويل المدى من طراز S-300".

وجاءت الخطوة الروسية على خلفية هجوم الطائرات الإسرائيلية من طراز F-16 على المواقع العسكرية السورية في محافظة اللاذقية السورية الشهر الماضي.

واتهمت روسيا إسرائيل بالوقوف وراء استهداف طائرة روسية خلال الهجوم الذي قتل فيه 15 جنديًا روسيًا.

وتم اسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "اليوشن ايل 20" عن طريق الخطأ من قبل الدفاعات الجوية السورية ، التي اعترضت الهجوم الصاروخي الاسرائيلي في محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا.

واتهم الروس إسرائيل بعدم إعطاء روسيا إشعارًا كافيًا بالهجوم الجوي.

وقال المعلم في مقابلته الثلاثاء إن الهدف من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على قواعد عسكرية سورية يأتي نتيجة انتصارات الجيش السوري، الذي سيطر على أكثر من 90 في المئة من سوريا، وفقا لقناة الميادين.

وقال إن الوضع يتحسن من حيث حماية المجال الجوي السوري من الهجمات الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن العلاقة الروسية السورية في أفضل حالاتها.

وفي الوقت نفسه، قال المعلم إن تحرير محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وكذلك المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في ريف محافظة حلب ومحافظة حماة، وسوف تدرج في الفصل الأخير من مكافحة الإرهاب في سوريا.

وتعد إدلب المعقل الرئيسي الأخير للمسلحين في سوريا ، وقد نجح الاتفاق التركي- الروسي مؤخراً في تجنب إدلب هجومًا واسع النطاق من قبل الجيش السوري لتحرير إدلب.

ويسعى الاتفاق بين روسيا وتركيا إلى انشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات السورية في إدلب والريف القريب من محافظتي حلب واللاذقية.

وسيتم إنشاء المنطقة العازلة في 15 أكتوبر وسيضطر المسلحون إلى الانسحاب من هذه المناطق بالإضافة إلى أسلحتهم الثقيلة.

ورفضت بعض الجماعات المسلحة ، بما في ذلك الجماعات المرتبطة بالقاعدة ،الاتفاق.

لكن المعلم قال إن الجانب التركي لديه نفوذ على الجماعات المسلحة في إدلب .

وقال إن الخطوة الأولى لتحرير إدلب هي أن يسلم المسلحون أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة بحلول كانون الأول / ديسمبر ، مشيرًا إلى أن المسلحين المحليين الذين هم في الأصل من إدلب سيبقون في إدلب بعد عملية مصالحة مع الحكومة.

أما المسلحون من خارج إدلب ، فقال المعلم إن المقاتلين سيعودون إلى مدنهم.

كما أشار الوزير إلى المقاتلين الأجانب في إدلب ، قائلين إنه سيتعين على هؤلاء العودة إلى بلدانهم الأصلية عبر تركيا ، لأنهم وصلوا في الأصل إلى سوريا عبر الأراضي التركية.

وحول الوجود الأمريكي في سوريا ، قال المعلم إن الوجود العسكري للولايات المتحدة في قاعدة التنف في جنوب سوريا غير شرعي.