人民网 2018:10:04.09:56:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

توقعات بارتفاع صادرات مصر من "الذهب الأبيض" إلى 1.3 مليون قنطار خلال العام الجاري

2018:10:04.09:19    حجم الخط    اطبع

القاهرة 2 أكتوبر 2018 /توقع رئيس اتحاد مصدري الأقطان في مصر نبيل السنتريسي، زيادة كميات القطن طويل التيلة، المعروف باسم "الذهب الأبيض"، التي ستصدرها مصر خلال العام الحالي إلى 1.3 مليون قنطار، بقيمة 150 مليون دولار.

وقال السنتريسي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن "حجم التعاقدات الخاصة بتصدير القطن (طويل التيلة) في العام الحالي قد يبلغ 1.3 مليون قنطار، مقابل 1.1 مليون قنطار في موسم 2017 - 2018، و700 ألف قنطار في موسم 2016 - 2017، و600 ألف قنطار في موسم 2015 - 2016".

وأوضح أن هناك تعاقدات مع الأسواق التقليدية للقطن المصري، وهي الهند التي تستورد 50% من صادرات القطن المصري، والصين وباكستان وتركيا والبرازيل وبنجلاديش.

واعتبر أن الكميات التي ستصدرها مصر من القطن طويل التيلة هذا العام كبيرة إذا أخذنا في الاعتبار الإنتاج العالمي، الذي يبلغ 25 مليون طن من الأقطان، من بينها نصف مليون طن فقط أقطان طويلة ممتازة.

وأرجع الزيادة في صادرات القطن المصري إلى زيادة المساحات المزروعة بالقطن في مصر بنسبة 50% تقريبا سنويا، حيث بلغت 330 ألف فدان في عام 2018 - 2019، مقابل 216 ألف فدان في العام الماضي، و131 ألف فدان في عام 2016 - 2017، والتي كانت أصغر مساحة زرعت قطن في تاريخ مصر.

وتوقع أن تزيد هذه المساحة إلى ما يتراوح بين 400 إلى 450 ألف فدان في الموسم المقبل، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن مصر سوف تجد صعوبة في تسويق أي زيادة في القطن طويل التيلة.

وكانت مصر تزرع في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي نحو مليوني فدان، وتنتج حوالي عشرة ملايين قنطار، حسب السنتريسي.

وتوقع رئيس اتحاد مصدري الأقطان، أيضا أن يصل إنتاج مصر من القطن هذا العام إلى 2.4 مليون قنطار، مقارنة بـ 1.4 مليون قنطار في الموسم الماضي، و700 ألف قنطار في العام 2016 - 2017.

واعترف السنتريسي بوجود "قصور في فتح أسواق جديدة للقطن المصري، حيث أن دولا مثل فيتنام وبنجلاديش وماليزيا واندونيسيا تنتج كميات كبيرة من الغزل، بينما الكميات المصدرة لها صغيرة، ولابد من الاهتمام بهذه الأسواق".

وأشار إلى أن أربع دول فقط تنتج الأقطان الطويلة الممتازة في العالم، وهي الولايات المتحدة ومصر والهند والصين، مشيرا إلى أن ما تنتجه الأخيرتان يتم استخدامه محليا، بينما يبقى القطن الأمريكي والمصري في التجارة العالمية.

ونوه بأن حصة مصر من السوق العالمية للقطن كانت تتراوح في السبعينيات من القرن الماضي بين 70 إلى 80%، مقابل 20 إلى 30% للولايات المتحدة الأمريكية، لكن الوضع أصبح العكس الآن.

وشدد على أن "القطن المصري بدون شك أفضل أقطان العالم، وهو ما أكده تقرير أصدرته بورصة بريمن في أبريل الماضي عن الأقطان الطويلة الممتازة في العالم".

وتابع أن "القطن المصري يتصدر الأقطان الطويلة والممتازة في العالم، ويتمتع بسمعة كبيرة منذ أن بدأت مصر في زراعته قبل 150 عاما، بسبب الظروف البيئية في شمال الدلتا من أرض ملحية تناسب زراعة القطن، وسطوع دائم للشمس يعطيه متانة، وقرب الأرض من البحر ما يعيطه نعومة، ولا توجد أقطان في العالم في جودة الأقطان المصرية".

ودعا رئيس اتحاد مصدري الأقطان إلى التوسع في زراعة القطن قصير التيلة من سلالات مصرية مثل صنفي "جيزة 90" و"جيزة 95"، لسد احتياجات السوق المصرية.

وقال إن مصانع القطاع العام، التابعة للدولة والبالغة 30 مصنعا، تمر حاليا بمرحلة تطوير ومتوقفة عن استخدام القطن طويل التيلة، وتستخدم الأقطان القصيرة المستوردة، لأن ماكيناتها لا تنتج غزولا رفيعة بل خيوطا سميكة ومتوسطة.

واستطرد "لدينا استثمارات كبيرة جدا في قطاع الغزل والنسيج والملابس، ولازم ننتج القطن المطلوب لها، ونحتاح مبدئيا إلى زراعة 300 ألف فدان بالقطن قصير التيلة"، واقترح أن يتم زراعة هذه المساحة آليا، من أجل توفير قطن مصري قصير التيلة بأسعار أقل من المستورد.

وواصل أن "مصر تنتج مليوني قنطار من القطن (طويل التيلة)، وتستورد ما يعادل حوالي ثمانية ملايين قنطار، عبارة عن مليوني قنطار قطن قصير التيلة، وغزل بما يعادل أربعة ملايين قنطار، و100 ألف طن ملابس قطنية تعادل مليوني قنطار".

وعن معوقات تصنيع القطن طويل التيلة في مصر بدلا من تصديره، قال إن " صناعة الغزل مرت بعقبات، ومصانع القطاع العام في مرحلة تطوير حاليا، ومهم جدا أن نصدر غزل وليس قطن، لكن هذا يحتاج إلى استثمارات كبيرة في مصانع الغزل وتحديث الآلات، وهذا قرار من الدولة، ويحدث حاليا، فهناك مصانع جديدة أقيمت في مدن برج العرب والسادات والعاشر من رمضان وبدر والعبور لاستخدام أقطان مصرية ومستورة أيضا".

وأردف أنه "لابد من تطوير مصانع القطاع العام لإنتاج غزول رفيعة تصبح قيمة مضافة للأقطان المصرية، وبدلا من تصدير كيلو قطن بـ 50 أو 60 جنيها يمكن تصديره غزل بـ 300 جنيه".

واقترح تأسيس "هيئة عليا للقطن"، تضم المسؤولين عن إنتاج وتسويق وحلج وغزل القطن، بما يجعل القرار أسرع وأفضل.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×