بكين 19 سبتمبر 2018 /زار الرئيس الصيني شي جين بينغ وزوجته بنغ لي يوان اليوم (الاربعاء) ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني والملكة الأم نورودوم مونينيث سيهانوك قبل عيد منتصف الخريف التقليدي في بكين.
وتمنى شي للملك والملكة الأم عيدا سعيدا وصحة جيدة، وقال إن العلاقات الوثيقة والخاصة بين الصين وكمبوديا تتميز بالمشاعر التاريخية العميقة.
ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 60 عاما، أصبحت الصداقة بين الصين وكمبوديا التي أسسها قادة الصين القدماء والملك الأب في كمبوديا نورودوم سيهانوك أكثر حيوية.
وأشاد شي باسهام الملك سيهاموني والملكة الأم مونينيث البارز في العلاقات الثنائية، قائلا إن الصين تقدر الصداقة الخاصة مع الأسرة الملكية في كمبوديا.
وقال الرئيس الصيني "منذ عام 2016 حتى الآن، التقيت الملك سيهاموني والملكة الأم مونينيث كل عام وتكون هذه اللقاءات مثل التجمعات بين أفراد الأسرة"، مضيفا أنه توصل والملك سيهاموني إلى توافقات مهمة بشأن توارث ودفع الصداقة التقليدية، من أجل دفع العلاقات الثنائية إلى أفضل فترة في التاريخ.
وحث شي على إجراء تفاعلات بشكل متكرر بين البلدين على مستوى رسمي رفيع وبين أفراد الشعب "كأقارب".
وقدم شي التهاني بمناسبة الانتخابات العامة الناجحة في كمبوديا، معربا عن أمله في ان تحقق إنجازات جديدة وأكبر في تنميتها الوطنية.
وقال الرئيس الصيني إن بلاده تعطي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع كمبوديا وستعمل معها لدفع الصداقة التقليدية ودعم الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بشكل متواصل.
وأعرب الملك والملكة الأم عن شكرهما لشي وبنغ، وقالا إنهما يشعران في كل مرة يلتقيان فيها بشي وبنغ بانه لقاء أسري.
وقال الملك والملكة الأم إن الشعب الكمبودي يشعر بالامتنان لدعم الصين ومساعدتها بشكل ثابت ومستمر وكذا الاهتمام الكبير الذي يعطيه الرئيس شي لتنمية العلاقات بين كمبوديا والصين.
واستعدى الملك والملكة الأم الزيارة التاريخية التي قام بها شي إلى كمبوديا عام 2016، وقالا إن هذه الزيارة رفعت العلاقات بين الصين وكمبوديا إلى مستوى جديد.
وأشاد الملك والملكة الأم بالصداقة القوية والتعاون المزدهر بين البلدين، وقالا إن الأسرة الملكية تتوارث الصداقة التي أسسها الملك الأب سيهانوك وتواصل دعم التعاون الاستراتيجية الشامل بين البلدين.