مسؤولون من الولايات المتحدة وكوبا يجتمعون حول" الهجمات الصوتية"

واشنطن 13 سبتمبر 2018 / اجتمع مسؤولون أمريكيون وكوبيون في واشنطن يوم الخميس لبحث " الهجمات الصوتية"، وفقا لما ذكرت وزارة الخارجية هنا.

وحضر خبراء طبيون أمريكيون الاجتماع مع المسؤولين الكوبيين الزائرين بمقر الوزارة لبحث" بعض القضايا الطبية" المزعومة التي تعرض لها الدبلوماسيون الأمريكيون في هافانا، وفقا لما ذكرت المتحدثة باسم الوزارة هيثر نويرت في إفادة يومية.

ورفضت نويرت إعطاء أي تفاصيل حول الاجتماع.

وقالت " ما زلنا لا نعرف السبب، لا زلنا لا نعرف ماذا ومن المسؤول عن الهجمات الصحية التي حدثت وأثرت على أفرادنا في كوبا".

وادعت واشنطن في وقت سابق بأن 25 على الأقل من دبلوماسييها الذين يعملون في السفارة الأمريكية في هافانا تعرضوا لما يسمى بـ"هجمات صوتية" إبتداء من نوفمبر عام 2016. وأدى ذلك إلى إغلاق السفارة الأمريكية في هافانا جزئيا وطرد 15 دبلوماسيا كوبيا يعملون بالسفارة في واشنطن.

ورفضت كوبا الاتهامات من البداية وفتحت تحقيقا وحثت الولايات المتحدة على تقديم أدلة تثبت ادعاءاتها.

ووصف مسؤول كوبي رفيع المستوى يوم الثلاثاء المزاعم الأمريكية بأنها " فبركات". وقال المسؤول لصحيفة ((غرانما)) الرسمية الكوبية أن محققون من البلدين في القضية يدعمون ما ذكرته السلطات في هافانا من البداية: الهجمات لم تحدث أبدا.