人民网 2018:09:07.09:38:07
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير: الآباء الأتراك في صراع مع تكاليف العودة إلى المدارس في ظل أزمة العملة

2018:09:07.08:50    حجم الخط    اطبع

إسطنبول 5 سبتمبر 2018 /أصبح شهر سبتمبر أغلى وأكثر شهر مزدحم خلال العام بالنسبة لمعظم الأتراك، حيث يبدأ العام الدراسي الجديد وسط أزمة العملة الممتدة.

وفي الوقت الذي يستعد فيه ملايين الطلاب لدخول المدارس، يصارع الآباء لإيجاد أفضل العروض للأدوات والملابس المدرسية.

وتشعر الأسر بالقلق بسبب الوضع الاقتصادي المضطرب الذي تواجهه البلاد والذي يتسم بالانخفاض السريع في قيمة الليرة التركية.

وفقدت الليرة ما يزيد على 40 في المائة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية هذا العام، بينما ارتفع مستوى التضخم السنوي بنسبة تتجاوز التوقعات خلال الشهرين الماضيين. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنحو 18 في المائة في شهر أغسطس، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2004.

ويدير رجب أسطى وهو والد لطفلين، متجرا صغيرا في إمينونو، أكثر أحياء اسطنبول زحاما. ويبيع ملابس مدرسية بأسعار مناسبة مقارنة بمعظم المتاجر الأخرى في المدينة.

وقال لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أخشى أن يكون ارتفاع الأسعار اعلى من معدل التضخم. كلما ترتفع قيمة الدولار ترتفع الأسعار."

وأضاف أن الأسعار ارتفعت بنسبة تزيد على 30 في المائة، على عكس الزيادة التي بلغت خمسة في المائة خلال العام الماضي.

واستطرد قائلا "في العام الماضي وصل سعر القميص ذي الأكمام القصيرة إلى 15 ليرة ولكنه وصل الآن إلى 20 ليرة."

وذكر صاحب المتجر أنه بالنسبة للمجموعة الكاملة التي تضم قميصا وسروالين وملبسا رياضيا وحذاء عاديا وحذاء رياضيا، يتعين على الآباء شراء ثمانية أشياء على الأقل وتكون تكلفتهم عالية جدا.

وقالت ميليهات أويجول وهى أم لخمسة أطفال أنها وجدت صعوبة في تلبية احتياجات أبنائها بسبب ارتفاع الأسعار. وهي تتقاضى راتبا ضعيفا ، 1600 ليرة أو 240 دولارا في الشهر ، حيث تعمل عاملة نظافة في مؤسسة حكومية.

وأضافت أن "تكلفة الملابس المدرسية لطفل واحد تتجاوز 600 ليرة وانا لدي خمسة أطفال. قم أنت بحسابها. انني أحاول البحث عن أرخص العروض في المدينة."

وارتفعت أسعار الأدوات المدرسية الأساسية بنسبة تزيد على 40 في المائة، حيث ارتفعت أسعار المواد الخام.

وقال محمد أوزجور مورد الأدوات المكتبية في حي تاهتاكالي إن "تكلفة المنتجات الورقية ارتفعت بشكل كبير."

وأضاف أن هناك زيادة بنسبة 20 في المائة في أسعار الكراسات بالجملة وهناك ارتفاع يصل إلى 50 في المائة في البيع بالتجزئة.

وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن نور الله دال رئيس جمعية المدارس الخاصة أن تكلفة الأدوات المدرسية هذا العام تبلغ 2000 ليرة على الأقل أو 300 دولار ، بزيادة عن تكلفة العام الماضي التي بلغت 1500 ليرة.

وقال فيسديت سيندل رئيس جمعية الأدوات المكتبية إن تكلفة الأدوات المكتبية الأساسية لا تتجاوز 600 ليرة أو 90 دولارا. وتابع أن "الكتب المستوردة هي التي أدت إلى ارتفاع الأسعار"، وفقا لما نقله موقع الكتروني.

وارتفعت مصاريف المدارس الخاصة بنسبة 10 إلى 15 في المائة على أساس سنوي بسبب أزمة العملة الممتدة التي حدثت لعدة عوامل، من بينها النزاعات الملتهبة بين تركيا والولايات المتحدة حول عدد من القضايا .

وفي إسطنبول، تتراوح المصاريف السنوية للمدارس الخاصة بشكل عام بين 14 ألف ليرة و60 ألف ليرة، وهناك استثناءات عديدة، من بينها كلية روبرت المتخصصة في تقديم التعليم الأمريكي حيث ترتفع تكلفتها إلى 100 ألف ليرة.

ولا تقتصر نفقات الآباء على مصاريف المدارس والأدوات المدرسية، حيث ان هناك تكاليف للغذاء والانتقالات التي تضيف من 5000 إلى 10000 ليرة إلى النفقات السنوية.

وتشعر الأسر التي تقوم بدفع مصاريف التعليم بالعملات الأجنبية بالمزيد من القلق بشكل خاص، حيث مازال تقلب العملة مستمرا على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة للتصدي لهذا الوضع.

ويرسل الصحفي بوراك كوسكون، ابنته إلى مدرسة شارل ديجول الفرنسية في أنقرة.

وقال الصحفي لوكالة أنباء ((شينخوا)) "خفضت إدارة المدرسة المصاريف بنسبة 25 في المائة لأول مرة في تاريخها هذا العام، حيث بدأت تخسر الطلاب سريعا بسبب فقدان الليرة التركية لقيمتها بشكل سريع."

وأضاف الصحفي "ولكن المشكلة الحقيقية هي اننا لا نعلم ماهو سعر الصرف في الفصل الدراسي القادم ."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×