人民网 2018:09:01.10:14:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

التنظيمات الإرهابية في ريف حماة تواصل استهدافها للبنى التحتية وتدمر جسرين فيها

2018:09:01.09:41    حجم الخط    اطبع

دمشق 31 أغسطس 2018 /واصلت التنظيمات الإرهابية المسلحة أعمالها التخريبية التي تستهدف البنى التحتية ومنازل المواطنين حيث أقدمت خلال الساعات القليلة الماضية على تدمير جسرين في ريف حماة الشمالي الغربي، لقطع الطرق على الجيش السوري، بحسب الاعلام الرسمي السوري، ومرصد حقوقي.

وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) بأن إرهابيي (جبهة النصرة) و(الحزب التركستاني) قاموا صباح اليوم (الجمعة) بتدمير جسرين في بلدتي الشريعة وبيت الرأس في سهل الغاب مستخدمين كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

وأوضحت وكالة (سانا) أن الجسرين المستهدفين هما من أهم وأضخم الجسور في ريف حماة الشمالي الغربي ويربطان بين بلدتي الشريعة وبيت الرأس والقرى والبلدات المجاورة.

ويأتي تدمير التنظيمات الإرهابية للجسرين كمحاكاة لجرائم (التحالف الدولي) بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم داعش الإرهابي حيث عمدا خلال العام الماضي إلى تدمير جميع الجسور على نهر الفرات لمنع وحدات الجيش العربي السوري من التقدم في عملياتها ضد الإرهاب.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن أن الفصائل المسلحة الموجودة في ريف حماة أقدمت فجر اليوم على تفجير جسر بيت رأس الذي يربط مناطق الفصائل مع قرية الجيد الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بالإضافة لتفجيرها جسر الشريعة، الذي يربط مناطق سيطرتها مع قرية الكريم التي تخضع لسيطرة قوات النظام، وشهد سهل الغاب عمليات مشابهة خلال الأشهر والأعوام السابقة بتفجير عدة جسور من قبل الفصائل وقوات النظام.

وأضاف المرصد السوري إن "عملية تفجير الجسور التي تربط مناطق سيطرة الطرفين، تأتي في إطار عمليات التحصين التي تنفذها الفصائل لمواقعها ونقاطها في المنطقة، لصد أي هجوم محتمل قد تنفذه قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أي وقت، بعد التعزيزات العسكرية الضخمة التي استقدمتها إلى حماة وإدلب وجبال الساحل".

وأشار المرصد السوري إلى أنه مع مرور الوقت واقتراب العملية العسكرية لقوات النظام ومعركة إدلب الكبرى، تتواصل عمليات التحشد غير المسبوقة في معركة من المرجح أن تشارك فيها معظم القوى العسكرية العاملة على الأرض السورية، بعد تراجع سيطرة المعارضة السورية وانحصارها ضمن أجزاء واسعة من محافظة وريف حماة الشمالي وسهل الغاب ومناطق في شمال غرب حماة وأجزاء من جبال اللاذقية الشمالية وريف حلب الغربي ومساحات من الريف الجنوبي لحلب.

وينتشر آلاف من الإرهابيين في بعض قرى ريف حماة الشمالي وريف ادلب الذين تسللوا من الأراضي التركية ويتلقون الدعم والتسليح عبر الحدود المشتركة من قبل أنظمة إقليمية وغربية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×