طرابلس 6 أغسطس 2018 / أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم (الإثنين) حملة إعلامية تحت عنوان "الصلح خير" العاصمة طرابلس في إطار مشروع للمصالحة الوطنية في البلاد.
وقالت نائبة المبعوث الأممي لليبيا للشؤون السياسية ستيفاني وليامز، في كلمة خلال افتتاح الحملة اليوم "إنه في مختلف الدول، التي شهد نزاعات جرى استعمال وسائل الإعلام لتحقيق أهداف سلبية أو إيجابية، لذلك أطلقت هذه الحملة لرفع مستوى الوعي لدى الليبيين والتأكيد على أهمية التصدي للانتهاكات وتطبيق آليات العدالة".
وتهدف الحملة الأممية بشكل إلى تعريف الجمهور بدور المصالحة والجهود المبذولة لتعزيز القيم الوطنية ونبذ الكراهية وتعزيز ثقافة المصالحة واحترام التنوع، حسب وليامز.
وطالبت المسؤولة الأممية بأن "تعتمد المبادرات المستقبلية على الحوار والكلام مع الجميع للتوافق على التاريخ المختلف عليه لدى الليبيين والذي يحمل وجهات نظر مختلفة"، مشيرة إلى أن حملتها "ستبين القواسم المشتركة بين الليبيين".
واعتبرت وليامز أن "الاستقطاب هو أصعب العوائق أمام التوافق سواء في ليبيا أو غيرها من دول العالم".
وتهدف حملة "الصلح خير"، التي أُطلقت بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا والمانحين الدوليين، بحسب منشور للبعثة الأممية علي صفحتها الرسمية على (فيسبوك) إلى "التركيز على أهمية الحوار واتفاقيات المصالحة المحلية والتماسك الاجتماعي في ليبيا".
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011.
وخلال هذه السنوات نشبت نزاعات مسلحة داخلية أدت إلى نزوح وتهجير الاف الليبيين داخل وخارج البلاد، ما يتطلب تدشين مصالحة وطنية شاملة في البلاد.