الرئيس البرازيلي الأسبق ينفي علمه بعملية شراء أصوات للحصول على حق استضافة أولمبياد ريو

ريو دي جانيرو 5 يونيو 2018 / نفى الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يوم الثلاثاء ، علمه بعملية شراء أصوات لضمان الحصول على حق استضافة أولمبياد عام 2016 في مدينة ريو دي جانيرو.

وفي حديث مسجل عبر الفيديو للمحكمة الفيدرالية، قال إنه طلب من بعض الدول الأفريقية دعم سعي بلاده لاستضافة الألعاب الأولمبية ، ولكن لم تحدث أية اتفاقات ولم تدفع أية رشى، حسب علمه.

ورغم أنه في السجن بتهم فساد منذ إبريل، ظهر الرئيس الأسبق كشاهد دفاع في القضية المتعلقة بالحاكم السابق لمدينة ريو، سيرجيو كابرال، المتهم بقيادة برنامج لشراء الأصوات ضمن اللجنة الأولمبية الدولية.

وهذا هو الظهور الأول للولا منذ البدء بتنفيذه عقوبة سجن لـ12 سنة وشهرا، بتهم متعلقة بالفساد وغسل الأموال .

وأوضح لولا أنه شارك في أحد الاجتماعات مع الاتحاد الأفريقي الذي يمثل 54 بلدا في أرجاء أفريقيا، حيث طلب منهم دعم ترشيح ريو، ولكنه لم يقدم شيئا بالمقابل.

وأعلن "لم يكن هناك مقابل (لدعمهم). إن الدعم البرازيلي لأفريقيا أمر طبيعي. وقد سافرت 34 مرة لأفريقيا ، وفتحت 19 سفارة في أفريقيا، وهذا أعطى الأفارقة إحساسا بالإخوة مع البرازيل. لقد كافحت من أجل القارات الفقيرة ليكون لها الحق في استضافة الألعاب الأولمبية."

لقد وجه المدعي العام البرازيلي اتهامات بأن العديد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية من أفريقيا، قد تلقوا رشى من رجل أعمال مقرب من كابرال، بواقع مليوني دولار أمريكي، استغلت من الأموال العامة.