مصر: تشييع جثمان خالد محي الدين آخر "الضباط الأحرار" في جنازة عسكرية

القاهرة 7 مايو 2018 / شيع اليوم (الإثنين)، جثمان السياسي المصري خالد محي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط)، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدم الجنازة العسكرية التي أقيمت اليوم للسيد خالد محي الدين أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو العام 1952 ومؤسس حزب التجمع".

وحضر مراسم تشييع الجثمان، كل من رئيس الحكومة شريف اسماعيل، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية إبراهيم محلب، وعدد من قادة الجيش وكبار رجال الدولة ورموز العمل السياسي والحزبي.

وقام السيسى بتقديم العزاء لأسرة الفقيد، الذي قدم إسهامات قيمة علي مدار تاريخه السياسي والوطني، وحصل على "قلادة النيل" تقديرا لخدمته الجليلة بالقوات المسلحة.

وتوفي محيي الدين أمس (الأحد)، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 95 عاما.

ويعد محيي الدين آخر عضو كان على قيد الحياة من أعضاء تنظيم "الضباط الأحرار"، الذي نفذ ثورة يوليو 1952، التي أطاحت بالحكم الملكي في مصر.

وأسس محيي الدين في العام 1976 حزب (التجمع الوطني التقدمي الوحدوي)، أكبر أحزاب اليسار في مصر، وكان نائبا عنه في البرلمان لفترات عديدة.

وخاض محي الدين حرب فلسطين في العام 1948، وعارض معاهدة السلام التي أبرمها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل في العام 1979.

وولد محيي الدين في مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، في العام 1922، وتخرج في الكلية الحربية في العام 1940.

وكان لمحي الدين دورا دورا في الحياة الثقافية حيث تولى رئاسة مجلس إدارة وتحرير مؤسسة (أخبار اليوم) خلال عامي 1964 و 1965، وأسس جريدة (الأهالي) التي كانت منبرا لحزب التجمع ومنصة لنشر الدراسات التي تتحدث عن الفكر الاشتراكي وحركة اليسار العالمي.

كما يعد محيي الدين أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.