人民网 2018:05:04.10:49:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رئيس الحكومة التونسية: الحرب على الاٍرهاب لا يمكن كسبها بالحلول الامنية والعسكرية فقط

2018:05:04.10:39    حجم الخط    اطبع

تونس 3 مايو 2018 / إعتبر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم (الخميس)، أن الحرب على الاٍرهاب، هي حرب فكرية بالأساس، ولا يمكن كسبها بالحلول الامنية والعسكرية فقط.

وقال الشاهد، في كلمة إفتتح بها ندوة دولية حول "حوار الاديان والحضارات من أجل مجابهة التطرف والإرهاب"، إن كسب الحرب على الارهاب، لا يتحقق بمعزل عن وجود حوار بين الأديان والحضارات.

وأضاف إن محاربة الاٍرهاب "تحتاج إلى توحيد كل النوايا الصادقة من مختلف الأمم، ومختلف الأديان والحضارات للحوار، ولتقريب وجهات النظر والبحث معا عما يجمعنا والوقوف امام أصوات التطرّف التي تنظر للصراع والصدام بين الحضارات وبين الأديان".

وتابع قائلا إن "الحرب على الاٍرهاب، هي حرب فكرية بالأساس لا يمكن كسبها بالحلول الامنية والعسكرية فقط، بل بالمقارنات الفكرية والدينية"، لافتا في هذا السياق إلى أن "ترشيد الخطاب الديني هو صمام الأمان لدحر شبح التطرف الديني، والتوقي منه بنشر الفكر المستنير القائم على القيم الاخلاقية السمحة التي جاءت بها كل الأديان السماوية ونادى بها جميع الأنبياء والرسل".

وإعتبر أن تونس "تُعد مثالا حيا على انتصار صوت العقل وصوت الحكمة، وهي بذلك تجربة فريدة تحتاج إلى دعم كل اصدقائها وشركائها، لأنها تُثبت يوما بعد يوم ان قيم الانسانية تبني السلام في العالم"، على حد تعبيره.

وأكد أن تونس "ستبقى ارض سلام ولقاء لكل النوايا الصادقة الطيبة التي تعمل من اجل خير البشرية"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المسار الديمقراطي في بلاده "أثبت أن قيم الحرية والسلام وحقوق الانسان والديمقراطية هي قيم كونية شاملة ولا تتعارض مع اي دين أو حضارة".

وكان رئيس الحكومة التونسية قد وصل مساء الأربعاء إلى جزيرة جربة (500 كلم) جنوب شرق تونس العاصمة، للمشاركة في هذه الندوة التي تُنظمها وزارة الشؤون الدينية بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الثقافة، وذلك على هامش الإحتفالات السنوية ليهود تونس.

وإنطلقت أمس (الأربعاء) الإحتفالات السنوية ليهود تونس في معبد "الغريبة" اليهودي بجزيرة جربة بحضور أعضاء الحكومة التونسية، والعديد من الشخصيات الدينية منها كبير أحبار روسيا، إلى جانب حوالي 5 الاف يهودي من تونس وبقية دول العالم.

وإعتبر أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية التونسي، أن رمزية هذه الإحتفالات "تكمن في ذلك التعايش السلمي الفريد للأديان وهو جوهر الدين الإسلامي، دين التسامح والتعايش والوسطية والإعتدال".

من جهتها، أكدت سلمى اللومي، وزيرة السياحة التونسية أن هذه الإحتفالات تُعد مناسبة مهمة تؤشر للموسم السياحي، وهي فرصة وصفتها بالمتميزة لتكريس قيم التسامح والتعايش بين الأديان والعيش بسلام على أرض تونس المتسامحة والمنفتحة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×