قائد: العملية العسكرية الجديدة شرق اوكرانيا لن تصعد الاعمال العدائية

كييف 2 مايو 2018 / لن يعمل إطلاق عملية القوات المشتركة، عملية عسكرية جديدة شرق اوكرانيا، على تصعيد الاعمال العدائية في المنطقة، وفقا لما قال قائد العملية سيرهي ناييف.

وذكرت خدمة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الاوكرانية نقلا عن ناييف قوله "نحن هنا ليس لزيادة إشعال النزاع ولكن للاسراع في وضع نهاية له."

وأضاف ان العملية تهدف إلى "إقامة السلام" شرق اوكرانيا و"القضاء على الخطوط الفاصلة والحواجز الزائفة التي تفصل بين الأسر".

وأوضح أن الاولوية للعملية هي استعادة حكم القانون في الأراضي المتأثرة بالنزاع وإزالة الالغام للأغراض الانسانية واستعادة البنية الاساسية التي دمرت بسبب الاعمال العدائية وإعادة فتح الشركات الصناعية.

ويوم الاثنين، وقع الرئيس الاوكراني بترو بوروشينكو على مرسوم لتحل العملية الجديدة محل عملية "مكافحة الإرهاب" المستمرة منذ أربع سنوات وكانت بقيادة جهاز الأمن في أوكرانيا.

وأعد المرسوم المجلس الوطني للأمن والدفاع وفقا للقانون الخاص بإعادة دمج دونباس.

ودخل القانون المثير للجدل، الذي يطلق على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون شرق أوكرانيا "الأراضي المحتلة مؤقتا"، حيز التنفيذ في 24 فبراير.

كانت وزارة الخارجية الروسية حذرت من أن هذا القانون سيؤدي إلى تصعيد للمواجهات في دونباس.

بدأ النزاع في منطقة دونباس شرق أوكرانيا في أبريل 2014 بعد شن القوات الحكومية هجمات لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات التي استولت عليها الجماعات المسلحة التي أعلنت الاستقلال عن كييف.