ريو دي جانيرو أول مايو 2018 / تقدم رئيس مكتب الإدعاء البرازيلي أمس بشكوى للمحكمة الفيدرالية العليا ضد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لاتهامه بتهم فساد جديدة.
كما تقدم بشكوى ضد أنطونيو بالوتشي وزير المالية فى حكومة لولا وأيضا وزير التخطيط باولو بيرناردو والسيناتور جيليسي هوفمان الزعيم الحالي لحزب العمال الذي أسسه لولا ووجه لهم نفس الاتهامات.
وذكر مكتب الإدعاء أن شركة أودبريشت للبناء قدمت 40 مليون دولار أمريكى للولا مقابل القيام بأعمال سياسية تعود بالمنفعة على الشركة التي حصلت بعد ذلك على مميزات لتسهيلات ائتمانية أفضل من بنك التنمية البرازيلي من اجل القيام باعمال تجارية في انجولا.
وأشار المكتب ان هذه القضية ترتكز على شهادة المديرين التنفيذيين فى الشركة، الذين قدموا ادلة ووثائق، بينها جداول بيانات ورسائل.
وحبس لولا يوم 7 أبريل ويقضى مدة عقوبته التي تبلغ 12 عاما لتورطه في قضايا فساد عديدة.
وحصل هوفمان وبيرنارد على رشى بقيمة 5 مليون ريال برازيلى(1.43 مليون دولار) على هيئة تبرعات انتخابية.
ونشر حزب العمال بيانا يقول إن رئيس النيابة راجويل دودج "تصرف بطريقة غير مسؤولة عن طريق تقديم بلاغات رسمية على أساس شهادة مجرمين في مقابل منافع مالية وقانونية."
واتهم الحزب مكتب الإدعاء بمحاولة تجريمه.