人民网 2018:04:12.15:15:12
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

المشري يدعو رئيس البرلمان الليبي إلى "لقاء عاجل" لإنهاء الانقسام السياسي

2018:04:12.15:02    حجم الخط    اطبع

طرابلس 11 أبريل 2018 / وجه خالد المشري الرئيس الجديد لمجلس الدولة الأعلى ، مساء اليوم (الأربعاء) ، رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح ، إلى لقاء عاجل في طبرق (شرق) أو طرابلس (غرب) لإنهاء الانقسام السياسي .

وبحسب كلمته الأولى التي بثتها قناة ((ليبيا الرسمية)) الحكومية ، عقب انتخابه رئيس جديداً للمجلس الأعلى للدولة ، وجه خالد المشري دعوة رسمية عبر لقاء عاجل إلى رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح ، في طبرق شرق البلاد أو طرابلس العاصمة ، لإنهاء الانقسام السياسي.

واُنتخب القيادي بحزب العدالة والبناء المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين خالد المشري، الأحد الماضي ، رئيسا جديدا للمجلس الأعلى للدولة ، خلفاً للرئيس عبد الرحمن السويحلي.

والمجلس الأعلى للدولة (أعلى جهاز استشاري) من ضمن الأجسام السياسية التي أفرزها الاتفاق السياسي الموقع بين الفرقاء الليبيين بمنتجع الصخيرات بالمغرب في 17 ديسمبر عام 2015.

وتابع المشري في كلمته المتلفزة ، " أدعو إلى لقاء عاجل لرئيس البرلمان في طبرق أو طرابلس أو أي مكان يقترحه ، لأن من أولوياتنا جمع فريقي الحوار بين المجلسين لإجراء التعديلات النهائية على الاتفاق السياسي طبقاً للمادة (12) ، وإنهاء الانقسام السياسي الذي طال أمده وتسبب في مشاكل كثيرة لليبيين " .

وبموجب المادة 12 من الأحكام الإضافية لاتفاق الصخيرات، فإن أي تعديلات يرغب فيها البرلمان أو مجلس الدولة، يجب أن تتم عبر لجنة مشتركة، وأن يصوت عليها كل على حدة، لتمرير أي تعديل يطال الاتفاق.

وأجاز البرلمان الليبي "صيغة توافقية" قدمها المبعوث الدولي العام الماضي بشأن التعديلات على الاتفاق السياسي، لكن مجلس الدولة رفضها ، نافياً توافقه بشأنها خلال المفاوضات المشتركة مع البرلمان .

وتتعلق أبرز هذه المواد بالسلطة التنفيذية، ومن بينها أن تتكون تلك السلطة من مجلس رئاسة الدولة (الرئاسة) ومجلس الوزراء (الحكومة) ، إلى جانب وجوب أن "يتخذ مجلس رئاسة الدولة كافة قرارته بالإجماع" ، وأن "تكون من ضمن اختصاصات مجلس رئاسة الدولة مجتمعًا (القيام بمهام القائد الأعلى للجيش الليبي)" .

وعبر رئيس مجلس الدولة الجديد ، عن أسفه من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد ، بسبب عدم ايفاء بعض الأطراف باستحقاقات الاتفاق ، إضافة إلى استمرار انقسام المؤسسات السيادية والعسكرية ، الأمر الذي أدى إلى عدم تفعيل الاختصاصات المشتركة بين مجلسي النواب والدولة ، بحسب تعبيره .

وعن برنامجه لمعالجة الأزمات القائمة ، علق بالقول " شعوراً منا بخطورة هذه المرحلة ، سنقوم على المسار الاقتصادي بالتواصل المكثف مع الجهات المعنية بمعالجة السياسة النقدية لوقف هدر المال العام ، كما سنقوم باجتماع موسع مع المجلس الرئاسي والبنك المركزي وديوان المحاسبة لوقف نزيف المال العام " .

وأضاف ، " وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية ، سنعمل على تفعيل آليات العدالة والانتقالية "، داعياً جميع الأطراف إلى تقديم التنازلات لجبر الضرر بين الأطراف كافة .

كما شدد رئيس مجلس الدولة الأعلى في ختام كلمته ، أهمية الالتزام بالمسار الدستوري للخروج بدستور دائم للبلاد ، لقيام دولة القانون والمؤسسات التي يريدها جميع الليبيون .

وتسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم عملية إجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري ، حسب ما أعلن رئيس البعثة غسان سلامة .

وطرح سلامة أمام مجلس الأمن في سبتمبر 2017 ، خطة تتضمن الدخول في جولة مفاوضات نهائية لتعديل الاتفاق السياسي المتعثر ، إضافة إلى وضع خارطة طريق لإنهاء المرحلة الانتقالية ، تنتهي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام 2018 .

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×