تونس والبنك الإسلامي تُوقعان على وثيقة شراكة استراتيجية واتفاقيات قروض

تونس 5 إبريل 2018 /وقعت تونس و مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، اليوم (الخميس)، على وثيقة شراكة إستراتيجية للفترة 2020/2018 ، وعدد من اتفاقيات قروض تهم تمويل مشاريع نقل الكهرباء وبناء مستشفيين جهويين والتجارة الخارجية وتأمين الاستثمار.

وتم توقيع هذه الوثائق خلال حفل أقيم بالمناسبة على هامش الدورة 43 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية التي أختتمت أعمالها اليوم بقمرت بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة بحضور الوزراء التونسيين المعنيين بها.

وقال وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، زياد العذاري، الذي وقع وثيقة الشراكة الإستراتيجية، في تصريحات للصحفيين، إن هذه الوثيقة تتعلق بالبرامج التي ستعمل تونس عليها مع مجموعة البنك الإسلامي خلال السنوات الثلاث القادمة،والمشاريع التي سيتم تنفيذها.

وأضاف إنه وقع أيضا على اتفاقية إطارية مع المؤسسة الدولية الإسلامية بقيمة 1.5 مليار دولار لتمويل حاجيات تونس في مجال التجارة الخارجية وتمويل واردات الشركات التونسية العمومية من السلع الإستراتيجية وكذلك على مذكرة تفاهم مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تتعلق بالتعاون في تنفيذ البرامج الرامية إلى الارتقاء بنسق الاستثمارات الخارجية المباشرة في تونس.

كما وقع كذلك على إتفاقية هبة بقيمة 280 ألف دولار لوضع برنامج وإعداد دراسة جدوى لتحسين الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات المهمشة في المناطق الحدودية التونسية.

ومن جهته، قال وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسي، خالد قدور، إنه وقع إتفاقية قرض لتمويل مشروع قطاع نقل الكهرباء بقيمة 121 مليون يورو وذلك لدعم جهود الشركة التونسية للكهرباء والغاز في تطوير شبكة نقل الكهرباء في البلاد.

وأشار قدور إلى إن هذه الاتفاقية ستسمح بتدعيم استراتيجية الطاقة في تونس على الصعيدين القريب والبعيد، وتحسين الخدمات الطاقية والكهربائية.

أما وزير الصحة التونسي، عماد الحمامي، فقد أعلن هو الآخر انه وقع إتفاقية قرض بقيمة 90 مليون دينار(37.19 مليون دولار) لتمويل بناء مستشفيين بمدينتي تالة من محافظة القصرين، والدهماني من محافظة الكاف.