ذكرت مصادر في مصلحة الدولة للمحيطات أن طائرة صينية للمراقبة البحرية قد كشفت عن مساحة صغيرة يشتبه بحدوث تسرب نفطي فيها قرب موقع الاصطدام الذي وقع بين سفينة شحن وناقلة نفط في بحر الصين الشرقي مؤخرا.
ووقع حادث الاصطدام المذكور بين ناقلة نفط مسجلة في بنما وسفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ في حوالي الساعة الـ8 ليل يوم السبت الماضي في المياه على بعد قرابة 160 ميلا بحريا شرقي مصب نهر اليانغتسي بشرقي الصين .
وحتى ما بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي ، كانت النيران لا تزال مندلعة في الناقلة "سانتشي" التي يبلغ طولها 274 مترا وعلى متنها 136 ألف طن من المحروقات المكثفة أو البنزين الطبيعي، فيما تستمر السلطات الصينية المختصة بأعمال البحث عن أفراد الطاقم المفقودين على متن السفينة .
وقال تشو تشينغ ، الباحث في مركز المراقبة التابع للمصلحة: إن الحادث لن يؤثر على المياه الساحلية في الوقت الراهن ، وذلك بناء على أساس الظروف الهيدرولوجية والأرصاد الجوية الحالية .
وعلى الرغم من ذلك ، قال ياو تسي وي ، الباحث الآخر لدى المصلحة: إن المحروقات لاتزال تشكل تهديدا للمجال البحري لأنها قد تحتوي على مستويات مرتفعة نسبيا من مادة الكبريتيد .
وذكر تشو أن تسربات النفط المحتملة قد تدمر البيئة المحلية ، داعيا إلى تعزيز المراقبة لتطورات وتبعات الحادث.