人民网 2017:12:08.13:45:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

عباس يتوجه إلى عمان اليوم للقاء العاهل الأردني لبحث اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل

2017:12:08.08:58    حجم الخط    اطبع

رام الله 7 ديسمبر 2017 / يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الخميس) إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء الملك عبد الله الثاني، حسب مصدر فلسطيني.

وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الرئيس عباس سيبحث مع العاهل الأردني اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، لافتا إلى أنه سيضع الملك في صورة التحركات الفلسطينية المقبلة من أجل حماية المدينة المقدسة.

بدوره، قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمود العالول، في تصريحات إذاعية، إن الأيام القادمة ستشهد حراكا سياسا فلسطينيا هاما على كافة الأصعدة في العالم ومنظمات الأمم المتحدة ردا على القرار الأمريكي.

وأضاف العالول أن الرئيس عباس يجري تحركاته واتصالاته مع كافة زعماء العالم من أجل ادانة القرار الأمريكي وإبلاغ الجميع بأن الولايات المتحدة لم تعد جزءا من الحل ولم نعد ننتظر منها أفكارا بشأن عملية السلام.

واعتبر أن قرار ترامب اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني، وجعل واشنطن الآن شريكة مع إسرائيل في عدوانها واحتلالها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأكد العالول أنه لا قيمة قانونية لقرار ترامب ولن يغير في الواقع أي شيء وستبقى القدس عربية وإسلامية وعاصمة دولة فلسطين.

وأعلن ترامب في خطاب له من البيت الأبيض في واشنطن مساء أمس، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، معتبرا أن ذلك "لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وعقب خطابه وقع دونالد ترامب مرسوم نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قرار ترامب مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية والقوانين والتفاهمات المعروفة التي تعترف بكون القدس مدينة فلسطينية محتلة وقع عليها الاحتلال خلال عدوان عام 67.

وأكد الحمد الله في بيان أن الاجراءات الأمريكية تشجع إسرائيل على التمسك بالاحتلال والاستمرار في سياستها الرافضة لكافة الجهود المبذولة من أجل احياء عملية السلام التي لا تقوم إلا على أساس تطبيق رؤية حل الدولتين الذي يعني إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

ودعا الحمد الله إلى رص الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية وتجاوز كافة العقبات مهما كانت في هذا الوقت الدقيق للوقوف بحزم وثبات أمام التحديات الخطيرة التي باتت تهدد المشروع الوطني والقضية الفلسطينية برمتها.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×