الجيش اللبناني يوقف فلسطينيين اثنين وسوري لانتمائهم الى تنظيم "داعش" والتخطيط لعمليات ارهابية

بيروت 11 أكتوبر 2017 / أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم (الأربعاء) عن توقيف لاجئين فلسطينيين اثنين وسوري لانتمائهم إلى تنظيم "داعش" والتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية في البلاد.

وذكر البيان أن الموقوفين الفلسطينيين ينتميان لمجموعة "أبو خطاب" التابعة لتنظيم "داعش" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان وخططا لقتل عسكريين لبنانيين وعمدا إلى شراء متفجرات وصواعق لاستخدامها في تصنيع عبوات وأحزمة ناسفة.

وأشار البيان إلى أن الموقوفين قاما أيضا بإيواء عدد من الإرهابيين الفارين داخل مخيم عين الحلوة وزودوهم بهويات فلسطينية مزورة بغية تسهيل تنقلاتهم.

وأوضح البيان الموقوفين قاما بتحويل أموال لصالح "داعش" بواسطة مكتب مخصص لذلك عائد للموقوف السوري.

وكان الجيش اللبناني قد أوقف الشهر الماضي 19 شخصا ينتمون للمجموعة الارهابية نفسها والتي يترأسها المصري فادي أحمد الملقب "ابو خطاب" والمتواري عن الانظار داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل أعلنت مديرية أمن الدولة عن توقيف فلسطيني مطلوب بموجب مذكرة توقيف قضائية في صيدا بجنوب لبنان بجرم الإنتماء إلى منظمة إرهابية ومحاولة قتل.

كذلك أعلن أمن الدولة في بيان عن توقيف سوري في منطقة البقاع بشرق البلاد بجرم الإنتماء إلى تنظيم "جبهة النصرة" والقتال ضد الجيش اللبناني في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا.

وقال البيان أن الموقوف كان مرافقا لأحد قياديي "النصرة" كما شارك في تجهيز سيارتين مفخختين وإدخالهما إلى الأراضي اللبنانية.

يذكر أن الجيش اللبناني يتخذ إجراءات أمنية مشددة ويقوم بمداهمات في مختلف المناطق اللبنانية وفي مناطق تجمعات النازحين السوريين بحثا عن مطلوبين ومخلين بالأمن وعن مشتبه بانتمائهم لمجموعات ارهابية، حيث نجح في توقيف وتفكيك عدد كبير منها.