اسطنبول 9 أكتوبر 2017 / يُحاكم 143 من الجنود الأتراك السابقين اليوم (الإثنين) في اسطنبول على خلفية ضلوعهم في اشتباكات مميتة مع مدنيين على جسر ليلة محاولة الانقلاب العام الماضي، حسبما ذكر الإعلام المحلي.
وقُتل 34 شخصا على الجسر فوق مضيق البسفور في اسطنبول إثر اندلاع اشتباكات بين مدنيين وجنود يحاولون إغلاق الجسر في بداية الانقلاب الذي نفذه بعض رجال الجيش في 15 يوليو من العام الماضي.
وكان صديق قريب من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من بين القتلى وأصيب 318 آخرون في الاشتباكات على جسر البسفور الذي أطلقت عليه الحكومة جسر شهداء 15 يوليو فيما بعد تكريما للمدنيين الذي قتلوا وهم يحاولون مقاومة المؤامرة.
وإذا أُدينوا فسيواجه كل جندي مطرود السجن المشدد مدى الحياة بتهمة القتل ومحاولة الاطاحة بالبرلمان والحكومة، وفقا لتقارير صحفية.
وتعتقد تركيا أن محاولة الانقلاب، التي قتل فيها 250 شخصا بأنحاء البلاد، كانت مدبرة من قبل رجل الدين التركي المقيم بالولايات المتحدة فتح الله جولن وأتباعه في الجيش.
وتضغط تركيا من أجل تسليم جولن بينما تواصل حملتها التي أسفرت عن الزج بأكثر من 50 ألف شخص في السجن وإقالة 150 ألف آخرين من مناصبهم.