طرابلس 3 أكتوبر 2017 / نجا العميد عمر عبد الجليل آمر غرفة عمليات مكافحة تنظيم الدولة "داعش" في صبراتة مساء اليوم (الثلاثاء) ، من محاولة اغتيال في المدينة جراء إطلاق النار عليه.
وأوضحت الغرفة في بيان صحفي نشرته على صفحتها الرسمية على ((الفيسبوك)) ، بأن " آمر الغرفة استهدف من قبل المليشيات التي خرقت اتفاق وقف اطلاق النار ، عندما كان يزور المحاور وليتأكد بنفسه بسريان وقف اطلاق النار من قبل الغرفة والقوات المساندة لها".
وبحسب البيان ، فقد أصيب أحد الجنود في كتفه إصابة بسيطة .
كما نشرت الغرفة صوراً لآمر الغرفة وهو يتجول رفقة عدد من العسكريين في أحياء مدينة صبراتة ، وهو في حالة صحية جيدة ، ولا تبدو عليه أي مظاهر استهداف أو إصابة .
وأصدر فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أمس ، أوامره لرئيس أركانه اللواء عبد الرحمن الطويل ، بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار والأعمال المسلحة في مدينة صبراتة .
بدوره ، أصدر اللواء عبد الرحمن الطويل رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي ، أمراً عسكرياً إلى كل من غرفة عمليات مكافحة تنظيم الدولة والكتيبة 48 مشاة والوحدات المساندة لهما ، بالوقف الفوري للعمليات القتالية ، وعودة جميع الوحدات العسكرية إلى معسكراتها ، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين .
وتشهد مدينة صبراتة (70) كلم غرب العاصمة الليبية طرابلس ، اشتباكات عنيفة منذ ال17 من سبتمبر الماضي ، بين غرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة وكتيبة أنس الدباشي والكتيبة 48 مشاة أسفرت بحسب حصيلة طبية أولية عن مقتل 26 وإصابة 170 بجروح في الجانبين .
وتتبع القوات المتقاتلة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق .
لكن الكتيبة 48 مشاة وكتيبة (أنس الدباشي)، اللتان نالتا شرعيتهما من وزارة الدفاع بحكومة الوفاق قبل خمسة أشهر ، تعارضان عمل الغرفة في صبراتة ، ويتهمانها بعلاقة مباشرة مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي الذي لا يحظى بتأييدهما .