الحزب الاشتراكي البرتغالي يحقق فوزا تاريخيا في الانتخابات المحلية

لشبونة 2 أكتوبر 2017 /كان الحزب الاشتراكي الفائز الأكبر في الانتخابات المحلية البرتغالية يوم الأحد في حدث وصفه رئيس الوزراء أنطونيو كوستا بأنه "أكبر فوز انتخابي في تاريخه".

وربما كانت ليلة هانئة بالنسبة للحزب الاشتراكي، الذي يمثل يسار الوسط، لكنها كانت كارثية بالنسبة للحزب الاجتماعي الديمقراطي يمين الوسط، والذي قال زعيمه بيدرو باسوس كويلو لوسائل الأنباء المحلية إنه لن يتنحى فورا، إلا أنه قد لا يرشح نفسه لإعادة انتخابه في الانتخابات الداخلية للحزب في كانون الثاني.

ومع استمرار إعلان نتائج 308 بلديات، فاز الحزب الاشتراكي بـ 153 بلدية، متجاوزا بالفعل ما حققه في انتخابات عام 2013 حين تمكن آنذاك من الفوز بـ 150 بلدية.

في حين فاز الحزب الاجتماعي الديمقراطي بـ 76 بلدية، مما يجعل من الصعب وصوله إلى ما حققه في انتخابات عام 2013، حيث جمع حينها 106 بلديات.

وحصل الحزب الاشتراكي على بلديات مثل بيجا وألمادا وماتوسينيوس وأُعيد انتخاب مرشحيه كرؤساء بلديات في ثلاث من أكبر البلديات في البلاد وهي سينترا وغايا ولشبونة. وتم تأمين الفوز في العاصمة عن طريق فرناندو ميدينا رئيس البلدية الحالي.

وجاءت أسونساو كريستاس من ائتلاف الوسط الاجتماعي الديمقراطي-الشعبي في المرتبة الثانية، مما أدى إلى تراجع مرشحة الحزب الاجتماعي الديمقراطي تيريزا ليل كويلو إلى المرتبة الثالثة، وهو ما يعد تراجعا تاريخيا في العاصمة لحزب المعارضة الرئيسية.

وفي بورتو، تم التصويت للمستقل روي موريرا لولاية ثانية، مع حلول مرشح الحزب الاشتراكي مانويل بيزارو ثانيا ومرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي ألفارز ألميدا ثالثا، وبذلك تراجع الحزب الاجتماعي الديمقراطي إلى المرتبة الثالثة في اثنتين من المدن الرئيسية في البرتغال.