人民网 2017:11:15.10:44:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: واشنطن: لا مؤشر على استعداد بيونغ يانغ لإجراء محادثات لنزع السلاح النووي

2017:10:02.11:17    حجم الخط    اطبع

واشنطن 30 سبتمبر 2017 / ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت أنه بعد شهور من العقوبات والتهديدات لم تظهر جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أي اهتمام بإجراء محادثات بخصوص التخلي عن أسلحتها النووية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان إن "مسؤولي كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) لم يظهروا أي مؤشر على اهتمامهم أو استعدادهم لإجراء محادثات بخصوص نزع السلاح النووي".

وأكدت نويرت مجددا أن الولايات المتحدة غير مهتمة بـ "تشجيع تقويض النظام الحالي أو السعي إلى تغيير النظام أو تسريع إعادة توحيد شبه الجزيرة أو حشد قوات شمال المنطقة المنزوعة السلاح".

وجاء هذا البيان بعد أن كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال زيارة للصين أن الولايات المتحدة لديها قنوات اتصال مباشرة مع كوريا الديمقراطية.

وقال تيلرسون "لدينا خطوط اتصال مع بيونغ يانغ، نحن لسنا في وضع ظلامي أو انقطاع. لدينا قناتا اتصال مباشر مع بيونغ يانغ، ويمكننا التحدث معهم .. وسبق أن أوضحنا أننا نأمل في حل ذلك من خلال المحادثات".

وفي جلسة استماع جرت يوم الخميس، قالت سوزان ثورنتون، مساعدة الوزير بالإنابة، إن الهدف من الضغط على كوريا الديمقراطية هو إعادتها إلى المفاوضات حول نزع السلاح النووي.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانغ، أن الصين أشادت بالتزام الولايات المتحدة بحل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، داعيا واشنطن إلى ترجمة هذا التصميم إلى إجراءات ملموسة.

وقال لو "لقد لاحظنا أن الأطراف المعنية أصدرت إشارات إيجابية في الآونة الأخيرة حول حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية بشكل سلمي عبر الحوار. ونحن نشجع هذه التحركات".

وأضاف أن "الصين تؤيد هذا الالتزام وتأمل في أن تقوم الولايات المتحدة بتحويله إلى إجراءات ملموسة"، داعيا كوريا الديمقراطية إلى بذل جهود مشتركة.

وتابع "أننا نتوقع أن تتحلى كافة الأطراف المعنية بالإخلاص لتمهيد الطريق لإجراء محادثات سلمية".

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن أجرت كوريا الديمقراطية تجربتها النووية السادسة والتي تعد الأقوى في 3 سبتمبر.

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا جديدا بتشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ. وردا على ذلك، قامت كوريا الديمقراطية باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى حلق فوق اليابان.

واستؤنفت الحرب الكلامية بين بيونغ يانغ وواشنطن بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول خطاب له أمام الأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر إن بلاده لن يكون لديها خيار سوى "التدمير الشامل" لكوريا الديمقراطية إذا ما "اضطرت إلى الدفاع عن نفسها أو حلفائها".

وأصدر الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون بيانا نادرا ردا على خطاب ترامب أمام الأمم المتحدة، حذر فيه واشنطن من إجراءات مضادة صارمة على أعلى مستوى في التاريخ.

وحلقت قاذفات إستراتيجية أمريكية ومقاتلات مرافقة لها في المجال الجوي الدولي فوق المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لكوريا الديمقراطية يوم 23 سبتمبر، مما تسبب في رد فعل قوي من بيونغ يانغ حيث وصفها وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري يونغ-هو بأنها إعلان حرب.

ولطالما شجعت الصين البلدين على عدم تصعيد حربهما الكلامية، وأعربت مرارا عن أملها بأن يتحلى رجال الدولة في كل من الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية بالحكمة لإدراك أن اللجوء إلى استخدام القوة ليس خيارا لحل قضية شبه الجزيرة الكورية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×