الجزائر 1 أكتوبر 2017 / كشفت وسائل إعلام جزائرية محلية اليوم (الأحد) عن اغتيال إرهابي تائب على أحد ضحاياه السابقين في عملية وقعت بمنطقة سطاوالي بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائر وذلك بعد يومين فقط من احتفال الجزائر بالذكرى الـ 12 لميثاق السلم والمصالحة.
وذكرت ذات المصادر أن الإرهابي الذي استفاد من العفو ضمن قانون المصالحة تم طعنه حتى الموت بوسط مدينة سطاوالي، على يد شاب آخر كان ضحية اعتداء منه قبل 10 سنوات ما سبّب له وقتها تشويها في وجهه.
وقد ألقت قوات الأمن القبض على الجاني بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
ووقعت هذه الجريمة بالتزامن مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ 12 لإقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 29 سبتمبر 2005 والذي أتاح العفو الكلي أو الجزئي بحسب الحالات على الأشخاص المتورطين في الإرهاب لمن يلقي سلاحه ويسلم نفسه.
وقبل يومين أثار تقرير بثه التلفزيون الحكومي تضمن صورا ومشاهد صادمة لأشلاء متناثرة لأطفال ومدنيين تُوثّق لجرائم بشعة ارتكبتها الجماعات الإرهابية خلال تسعينات القرن الماضي بمناسبة ذكرى المصالحة الوطنية، موجة من الانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي، وحذروا من أن هذه المشاهد قد تثير نزعة الانتقام عند ضحايا الإرهاب.