人民网 2017:11:15.10:44:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية تثير القلق حول الاستقرار العالمي

2017:09:30.14:01    حجم الخط    اطبع

واشنطن 29 سبتمبر 2017/ تتجه الولايات المتحدة لبيع المزيد من الأسلحة لحلفائها ، بعد أشهر من زيادات مستمرة بهذه المبيعات لأنحاء العالم.

وفي وقت يتفاقم فيه التوتر في أنحاء العالم، تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف القيود على مبيعات الأسلحة الأمريكية لحلفائها، حسبما أعلن مصدر (بوليتيسيو) الإخباري الأمريكي يوم الجمعة.

وأفاد المصدر أن هذه التغيرات، التي ستشهد دورا أكثر نشاطا لوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين نيابة عن مصنعي الأسلحة الأمريكيين ، ستكون ضمن أمر تنفيذي هذا الخريف.

إنه تغير واضح عن نهج الإدارة السابقة التي سعت لوضع قيود على صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة، وهي أكبر مصدر للأسلحة عالميا.

في الحقيقة، لقد كشفت معطيات جديدة أن مبيعات الأسلحة الأمريكية قد تضاعفت تقريبا، ووصلت إلى 48 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، منذ تولي ترامب منصبه، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حسب (بوليتيسيو).

السبب الرئيسي المعلن لذلك هو أن البيت الأبيض يريد ضخ حيوية بالتجارة الأمريكية وإنعاش الاقتصاد. ولكن هذه الزيادة بمبيعات الأسلحة الأمريكية تأتي أيضا وسط توترات عالمية متزايدة، ويخشى بعض الخبراء من أن كل هذه الأمور ستسبب زعزعة الاستقرار بالعالم.

في حديث مع ((شينخوا))، قال دان ماهافي، الخبير المخضرم ونائب رئيس ومدير قسم مركز دراسات الكونغرس والرئاسة "إن معظم هذه الزيادة مدفوعة بكل من قلق الإدارة الأمريكية حول الأمن ببعض المناطق، وكذلك الرغبة في دفع الصادرات الأمريكية ، حتى لمنتجي الأسلحة."

وأضاف "في المناطق التي تزداد فيها مبيعات الأسلحة ، هناك انعكاس لقلق إدارة ترامب حول الاستقرار بتلك المناطق، بالإضافة للرغبة بتعزيز إمكانيات الشركاء، وتقليل اعتمادهم على القوات الأمريكية."

وأشار ماهافي للتوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فقال "في الشرق الأوسط ، تتركز معظم جهود بناء الإمكانيات ومبيعات الأسلحة على التجهيز الجيد لحلفاء واشنطن العرب بمنطقة الخليج، ليكونوا قادرين على مواجهة إيران."

وقال ماهافي أيضا، إن الأمر قد ينطبق على الحلفاء بمنطقة آسيا، حيث يسعون لشراء الأسلحة ، في ظل التوتر القائم بشبه الجزيرة الكورية ، ورغبة الولايات المتحدة في بناء هيكل أمني قوي بهذه المنطقة.

قد تختلف آراء الخبراء حول ما إذا كانت مبيعات الأسلحة تؤدي لعواقب غير محمودة، مثل أن تجعل العالم أكثر خطورة في وقت تكدس فيه الدول ترساناتها من الأسلحة.

قال ماهافي "أنا أتفهم بعض القلق من أن التوترات قد تتفاقم، أو تظهر سباقات تسلح، ولكن تطوير إمكانيات حلفاء الولايات المتحدة قد يسهم أيضا في كبح التوترات."

وفي تصريح لـ((شينخوا))، قال ويست داريل، كبير الباحثين بمعهد بروكينغز، إن ترامب يضع في تفكيره الاقتصاد الأمريكي .

وأشار ويست "ترامب يسعى لزيادة مبيعات الأسلحة كوسيلة لدفع الاقتصاد . إنه يعتبرها شيئا ثمينا وساحة للشركات لتوسيع أسواقها. عموما، ترامب ذو نزعة مؤيدة للعسكرية، وهذا يتماشى مع فلسفته."

وأضاف ويست "إن الخطورة هنا تكمن في أن زيادة مبيعات الأسلحة ستزعزع الاستقرار بالعالم ، وأن وضع المزيد من المعدات العسكرية والأسلحة بيد الحكومات سيؤجج النزاعات ويقود إلى سباق تسلح عالمي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×