人民网 2017:11:15.10:45:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: فصائل فلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية قتل فلسطيني لثلاثة إسرائيليين في القدس

2017:09:27.09:20    حجم الخط    اطبع

رام الله / غزة 26 سبتمبر 2017 / حملت فصائل فلسطينية إسرائيل المسؤولية عن عملية نفذها فلسطيني وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة رابع بجروح خطيرة اليوم (الثلاثاء) في مدينة القدس.

وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن إسرائيل "وحدها تتحمل ردود الفعل الفلسطينية على جرائم الاحتلال كاملة".

وذكر رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم للحركة منير الجاغوب، أن "على إسرائيل إذا ما استمرت في عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني ألا تتوقع إلا المزيد من العنف".

وشدد الجاغوب، على أن "الممارسات الإسرائيلية اليومية والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته هي سبب لكل دوامة العنف".

واعتبر أن "عملية القدس جاءت بعد تغليب كل الأصوات الإسرائيلية فوق كل الفرص الداعية للسلام وانعدام تحقيق أي رؤية تؤمن حقوق الشعب الفلسطيني".

ونبه إلى أن "رفض اسرائيل للامتثال لكل المواثيق الدولية والاتفاقات التي تلزمها بوقف الاستيطان المتفشي في الأراضي الفلسطينية ورفضها إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية حول المشهد الداخلي لواقع يائس".

وختم القيادي في فتح بأن على إسرائيل "أن تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية وأن تنسحب منها وأن تؤمن بسلام حقيقي بعيدا عن العنف والإذلال اليومي للفلسطينيين".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، مقتل فلسطيني في الثلاثينات من عمره برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنه قضى بعد قتله ثلاثة إسرائيليين شمال غرب القدس.

وذكرت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان صحفي لها، أن الفلسطيني أطلق النار باتجاه قوات الأمن العاملة عن بوابة مستوطنة (هار ادار) ما أسفر عن مصرع ثلاثة إسرائيليين وإصابة رابع بجروح.

وأضافت السمري، أن الفلسطيني ترجل تجاه البوابة الخلفية للمستوطنة وهي بوابة دخول عمال فلسطينيين مثيرا شكوك أفراد قوات الأمن العاملة عند البوابة هناك وقام بإطلاق النار.

وأردفت المتحدثة، أن قوات الأمن أطلقت النار على المنفذ وقتلته في المكان، فيما جرى نقل المصاب الذي وصفت جروحه بالبالغة لتلقي العلاج بالمستشفى.

بدورهم قال شهود عيان، إن المنفذ في الثلاثينات من عمره ووصل إلى المستوطنة عن طريق قرية (بدو) القريبة منها.

وأوضح الشهود، أن القوات الإسرائيلية أغلقت الحاجز شمالي غرب القدس ومنعوا حتى الحالات المرضية من مغادرة القرية.

واعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية عبد اللطيف القانوع في بيان صحفي، أن العملية "رد طبيعي على الجرائم المتواصلة والسياسة العنصرية المستمرة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".

وبحسب القانوع، فإن "العملية البطولية هي امتداد لانتفاضة القدس المباركة، ودليل على استمراريتها، وتأكيد على أنها قد تتريث قليلا لكنها لن تنكسر".

من جهته اعتبر الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس المكنى أبو عبيدة، أن العملية "انتصار للدم الفلسطيني، ونموذج لخيار الشعب الفلسطيني في تدفيع الاحتلال للثمن جزاء تغوله وإجرامه المتواصل".

كما اعتبر مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في بيان له، أن العملية "تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة".

ورأى شهاب، أن العملية "هي الرد العملي على محاولات اليمين الإسرائيلي المستمرة للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة".

وفي السياق قالت الجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين، إن "عملية القدس تأتي في سياق العمل المقاوم ضد المستوطنين، وتشكل ردا رادعا على ممارستهم وتغولهم على الأرض الفلسطينية".

واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن "تنفيذ هذه العملية في ظل المحاولات المحمومة لإعادة تمرير مشروع التسوية بصيغ وأفكار جديدة وخطيرة تؤكد قدرة المقاومة على التصدي لها لإفشالها وعلى اختراق العمق والأمن الإسرائيلي".

وحثت الجبهة ذراعها العسكري (كتائب أبو علي مصطفى) وكل "قوى المقاومة" على "الاستمرار في استهداف المستوطنات الإسرائيلية حتى يصبح وجودها مكلفا للاحتلال ولا تستطيع قواته توفير الحماية لها في الضفة الغربية".

وتعد عملية القدس صباح اليوم أعنف عملية تشهدها المدينة منذ هجوم نفذه ثلاثة مسلحين فلسطينيين جرى قتلهم في 14 يوليو الماضي وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين داخل المسجد الاقصى في المدينة.

وفي حينه أدت العملية إلى موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل احتجاجا على وضع الأخيرة بوابات الكترونية للتفتيش على مداخل المسجد الأقصى قبل أن تقرر لاحقا إزالتها.

وتتواصل منذ الأول من أكتوبر 2015 موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل أدت إلى مقتل 385 فلسطينيا وأردنيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، و51 إسرائيليا بحسب إحصائيات رسمية.

وتطلق فصائل فلسطينية معارضة أبرزها حماس اسم "انتفاضة القدس" على موجة التوتر، فيما تصفها السلطة الفلسطينية بأنها "هبة شعبية" وتحمل إسرائيل المسؤولية عن اندلاعها.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×