تقرير اخباري: فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين مع ارتفاع ضحايا زلزال المكسيك إلى 230

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2017:09:21.16:24

مكسيكو سيتي 20 سبتمبر 2017 / واصلت عناصر الحماية المدنية والصليب الأحمر والجيش والشرطة فضلا عن متطوعين مدنيين طوال يوم الأربعاء عمليات البحث تحت أنقاض المباني المنهارة في مكسيكو سيتي بحثا عن ناجين في أعقاب زلزال قوي ضرب وسط البلاد الثلاثاء بقوة 7.1 درجة.

وقال مكتب الحماية المدنية الأربعاء إن 230 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بينهم100 شخصا في العاصمة مكسيكو سيتي.

وتجمع أكثر من 200 شخصا في شوارع سالامانس ونويفو ليون وألفارو أوريغون حيث كان يتنقل رجال الإنقاذ بين حطام بناية إدارية منهارة.

وقال أحد الجنود المشاركين في الإنقاذ" يعتقد أنه لا يزال ما بين 40 و60 شخصا هناك، لكننا لا نعرف وضعهم".

وأغلقت المنطقة أمام حركة المرور من منتزه إسبانا الشهير إلى ميدان سيبيليز حيث تمركزت نحو 40 سيارة عسكرية تحمل معدات وسلعا للسكان المتضررين.

وخدمت نافورة سيبليز، المقصد السياحي الشهير في مكسيكو سيتي، أيضا كمركز استقبال للأغذية والمياه ومنتجات النظافة فضلا عن منطقة للإسعافات الأولية.

وقال أحد المتطوعين "في الوقت الحالي، لم يأت سوى عدد قليل من الأشخاص باصابات خفيفة فضلا عن مصاب أخر بانهيار عصبي".

وانضمت معدات ثقيلة أيضا الى الجهود في شارع امستردام ، أحد المناطق الرمزية في المدينة، والمعروف بأجوائه الأنيقة وهواية ركوب الدراجات وتمشية الكلاب.

وقال منسق الحماية المدنية المكسيكي لويس فيليب بوينتي إن 4169 جنديا و3525 عنصرا بحريا و20057 شرطيا فيدراليا يشاركون في أعمال الإنقاذ.

وأشار في مقابلة مع قناة((تليفيزا)) إلى ان أشخاصا حوصروا أيضا في أبنية منهارة في منطقة ليندافيستا الشمالية.

وكانت مدرسة إنريكي ريبسمان الابتدائية في جنوب العاصمة نقطة محورية لجهود الإنقاذ حيث قامت فرق الطوارئ والمتطوعين بالبحث عن أكثر من 30 طفلا مفقودا بيد أن الأمال تضاءلت في العثور عليهم مع تجاوز عدد الجثث المنتشلة رقم 22 بعد ظهر الأربعاء.

وأعلن عمدة مكسيكو سيني ميغيل انغيل مانسيا يوم الأربعاء إن عدد المباني المنهارة انخفض من 45 إلى 38 بعد تحقيق كامل.

وقال في مؤتمر صحفي إن 25 شخصا تم سحبهم أحياء من تحت الأنقاض وإن جميع المستشفيات تعمل في أنحاء المدينة وإن جميع وسائل النقل العام تسير مجانا.

وأضاف مانسيرا أن " عمليات الإنقاذ هي قصص نجاح لعمال الإنقاذ الذي يعملون في كل بقعة".

وجاء الزلزال الذي وقع في موريلوس بعد أيام من زلزال 7 سبتمبر الذي سجل 8.2 درجة وقتل فيه 98 شخصا في ولايات أواكساما وتشياباس وتاباسكو.

ووقع الزلزال أيضا تزامنا مع الذكرى الـ22 لزلزال هائل قتل أكثر من ألف شخص في 19 سبتمبر عام 1985.