الجنينة - غرب دارفور 19 سبتمبر 2017 /أكد الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم (الثلاثاء) أن حدود بلاده مع دولة تشاد ستكون لتبادل المنافع ولن تكون بعد اليوم منفذا لدخول السلاح وإيواء المعارضة المسلحة فى البلدين.
وبدأ البشير اليوم جولة فى إقليم دارفور بغربي السودان والذى يشهد نزاعا مسلحا منذ العام 2003.
واعتبر البشير لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بمدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ، تجربة القوات السودانية التشادية المشتركة نموذجا للتعاون بين الدول ذات الحدود المشتركة.
وقال " تجربة القوات المشتركة أصبحت مثار تساؤل وإعجاب في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي".
وتعهد الرئيس البشير بالماضي فى تنفيذ خطة حكومية لجمع السلاح فى إقليم دارفور ، ودعا مواطني الإقليم إلى مساعدة السلطات الرسمية وتسليم أسلحتهم طواعية.
وأعلنت الحكومة السودانية فى 7 أغسطس الماضي بدء حملة فورية لجمع السلاح ومصادرة السيارات غير المقننة بإقليم دارفور بغربي السودان والذى يشهد حربا أهلية منذ العام 2003.
واعتمدت الحكومة السودانية خطة لجمع السلاح على مرحلتين، الأولى بشكل طوعي عبر جمع السلاح مقابل التعويض، والأخرى عبر القانون، في محاولة للحد من النزاعات القبلية الدامية.
وسبق أن تم الإعلان عن تشكيل لجنة قومية عليا لجمع السلاح بولايات دارفور وقصره على القوات النظامية.