استراليا ستركز اهتمامها على تأثير الدولة الإسلامية في الفلبين

كانبيرا 13 سبتمبر 2017 / قالت وزيرة الخارجية الاسترالية جوليا بيشوب إن الحرب ضد الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط قد شارفت على الانتهاء ، وسيحول مسئولو قوات أمن الحدود الاسترالية في المطارات الرئيسية للبلاد، اهتمامهم للتركيز على الفلبين.

وأضافت بيشوب أن تزايد تأثير الدولة الإسلامية في مدينة ماراوي جنوبي الفلبين يسبب قلقا للعاملين على الحدود الاسترالية ، مشيرة إلى أن 17 شخصا مسافرين للخارج قد تم توقيفهم قبل صعودهم لرحلاتهم ، منذ الأول من يوليو.

وصرحت للصحفيين اليوم (الأربعاء) بأنه في الوقت الذي تنخفض فيه حدة الصراع في العراق وسوريا ، فإن "عواقب" الانتصار قد تدفع العديد من المقاتلين الأجانب المتأثرين بأفكار الدولة الإسلامية ، إلى التدفق نحو منطقة جنوب شرقي آسيا واستراليا.

وقالت بيشوب "نحن قلقون من أن هؤلاء المقاتلين إذا ظلوا على قيد الحياة، فسيسعون للعودة إلى منطقتنا. وهذا قد يكون عاقبة استعادة الرقة والموصل."

ووفقا لوسائل إعلام محلية فإن مسئولي أمن الحدود قد حولوا اهتمامهم من منع الجهاديين الاستراليين من التوجه إلى الشرق الأوسط ، إلى تحديد هوية ومنع من ينوون التوجه للفلبين أو المناطق القريبة منها للمشاركة بالقتال هناك .

وتأتي تصريحات بيشوب هذه بعد أقل من أسبوع من إعلان المدعي العام الاسترالي جورج براندز ، أن "الدولة الإسلامية في شرق آسيا" منظمة إرهابية.

وقال براندز "الدولة الإسلامية في شرق آسيا، تسعى إلى ترويج الأفكار الإسلامية وإقامة خلافة في جنوبي الفلبين."

يشار إلى أن استراليا قد تعهدت للفلبين بتوفير طائرة استطلاع من نوع AP-3C لمساعدتها على محاربة المتمردين المحليين، وقدمت أيضا عرضها للمساعدة في تدريب القوات الفلبينية.