واشنطن 12 سبتمبر 2017 / لن توجه وزارة العدل الأمريكية اتهامات اتحادية ضد 6 شرطيين تورطوا في قتل شاب أسود، حسبما أعلن محامي أسرة الضحية يوم الثلاثاء.
وأثارت وفاة فريدي غراي البالغ من العمر 25 عاما في عام 2015 احتجاجات ضد وحشية الشرطة تحولت إلى اضطرابات في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند.
وكسر عنق الشاب أثناء محاولة سيطرة الشرطيين عليه على شاحنة تابعة للشرطة يوم 12 أبريل عام 2015. وتعرض لإصابة مميتة في النخاع الشوكي وتوفي بعد مرور أسبوع على اعتقاله.
وأتهم 6 شرطيين بوفاة غراي تم تبرئة 3 منهم أثناء المحاكمة، فيما أسقطت المحامية العامة بالولاية مارلين موسبي في وقت لاحق الاتهامات عن المتهمين الآخرين.
وقال بيللي مورفي محامي أسرة غراي إن وزارة العدل أبلغته يوم الثلاثاء بأنها لن توجه اتهامات اتحادية. ويعني القرار إخلاء مسؤولية الضباط جنائيا عن وفاة غراي.
بيد أن 5 من الضباط سيواجهون جلسات انضباطية داخلية ابتداء من 30 أكتوبر، في حين نجا السادس من الاتهامات الإدارية، وفقا لصحيفة ((بالتيمور صن)) ومحطة (( أيه بي سي نيوز)).
وكانت وزيرة العدل الأمريكية آنذاك لوريتا لينش قد أعلنت يوم 27 أبريل عام 2015 أن الوزارة سوف تطلق تحقيقا اتحاديا بشأن حقوق الإنسان في وفاة غراي وسط احتجاجات واضطرابات اندلعت عقب تشييع جنازته.