إيران تقول إن مأساة الروهينجا تدق جرس انذار حول موت جائزة نوبل للسلام

طهران 12 سبتمبر 2017 / صرح الزعيم الإيراني الأكبر آية الله على خامنئى اليوم الثلاثاء بأن العنف فى ميانمار ضد مسلمي الروهينجا دق جرس إنذار حول موت جائزة نوبل للسلام، ذكرت ذلك صحيفة ((طهران تايمز)) اليومية.

وقد وصف خامنئى، أونج سان سوتشى مستشارة الدولة فى ميانمار الفائزة بجائزة نوبل للسلام بأنها "امرأة قاسية " حيث وقعت جرائم ضد مسلمي الروهينجا تحت عينيها.

كما دعا خامنئى الدول الاسلامية الى اتخاذ خطوات عملية لوقف أعمال العنف ضد مسلمي الروهينجا فى ميانمار.

ونقل تليفزيون ((برس)) عن خامنئى قوله "بالطبع إن الإجراءات العملية لا تعنى نشر قوات عسكرية وان الدول الاسلامية يتعين عليها زيادة الضغوط السياسية والاقتصادية والتجارية على حكومة ميانمار والتنديد بهذه الجريمة فى المنظمات الدولية".

وأضاف ان منظمة التعاون الاسلامي يتعين ان تنعقد لبحث الازمة فى ميانمار.

وانتقد خامنئى بشدة " الصمت والتراخي" للأجهزة الدولية والمدافعين عن حقوق الانسان حول الوحشية التى تجرى حاليا فى ميانمار.

وقال الزعيم الايراني ان الأزمة فى ميانمار هى قضية سياسية ويجب ألا تقلص إلى صراع ديني بين المسلمين والبوذيين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش يوم الإثنين إن العنف ضد مسلمي الروهينجا فى ولاية راخين فى شمال ميانمار يعرض "كل المدنيين للخطر" مع تعليق الأنشطة الإنسانية أو تعطلها بشدة واقتلاع عشرات الآلاف من الناس من بيوتهم.

وقال دوجاريتش يوم الأحد إن 313 ألفا من الروهينجا معظمهم من النساء والأطفال قد وصلوا الى كوكس بازار فى بنغلاديش منذ 25 أغسطس مع عدم وجود دلالة على ان وتيرة الوصول تتباطأ".

وتعلن حكومة ميانمار أن 3500 من المسلمين يعيشون فى ثلاثة معسكرات فى مركز قرية راثيداونج قد غادروا ايضا الى بنغلاديش.

وتتوقع ايران ان تسمح ميانمار بوصول المساعدات الانسانية دون اعاقة الى المناطق التى شهدت اعمال عنف، وفقا لما ذكر وزير خارجية ايران جواد ظريف فى رسالته الى الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو جوتيريش.