الأمم المتحدة: الروهينجا معرضون للخطر في ميانمار، والآلاف يفرون

الأمم المتحدة 11 سبتمبر2017 / قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن العنف ضد مسلمي أقلية الروهينجا في ولاية راخين شمال ميانمار يعرض "كافة المدنيين للخطر" مع تعليق الأنشطة الانسانية أو توقفها من لحظة لأخرى، وإجبار عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم.

وقال ستافان دوجاريك إنه حتى أمس الأحد، وصل 313 ألفا من الروهينجا، أغلبهم من النساء والأطفال الذين غادروا راخين منذ 25 أغسطس، إلى مدينة كوكس بازار في بنجلاديش مع عدم وجود "أية إشارات على انخفاض وتيرة قدوم النازحين".

وأوضح خلال مؤتمر صحفي إن حكومة ميانمار تقول إن كافة المسلمين الـ 3500 الذين يعيشون في 3 مخيمات في مركز قرى راذيدونج غادروا أيضا إلى بنجلاديش.

وأضاف "زملاؤنا يخبروننا بأن العنف في ولاية راخين الشمالية يعرض كافة المدنيين للخطر مع إجبار عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم في المنطقة. يجري تعليق الأنشطة الإنسانية في راخين من وقت لآخر، الأمر الذى يسفر عن عدم تمكن 170 ألف شخص من تلقي الأطعمة التي كانوا يتلقونها بشكل منتظم، وعدم تمكن 15 ألف شخص من تلقي الرعاية الصحية الأساسية."

وتابع "الأمم المتحدة وشركاؤها يساعدون حكومة بنجلاديش والمجتمع المحلي على الاستجابة للوضع من خلال توفير الطعام والمأوى والرعاية الصحية والمياه، وغيرها من وسائل الدعم الأخرى. كما تسعى الأمم المتحدة والحكومة أيضا إلى البحث العاجل عن حلول لتخصيص أماكن لاستقبال الوافدين الجدد."

وأوضح قائلا " حجم وسرعة تدفق الأفراد من ميانمار تجاوز كثيرا القدرات المتاحة على أرض الواقع ونحتاج إلى موارد إضافية. وأعدت وكالات الإغاثة خطة مبدئية لتوفير الموارد تقدر بـ77 مليون دولار أمريكي من أجل توفير المساعدة العاجلة اللازمة لإنقاذ حياة ما يزيد على 300 ألف وافد جديد."