人民网 2017:11:15.10:47:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

روسيا والأردن يؤكدان على سريان وقف إطلاق النار بجميع الأراضي السورية

2017:09:12.08:31    حجم الخط    اطبع

عمان 11 سبتمبر 2017 / أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاردني أيمن الصفدي موسكو وعمان على الحل السياسي في سوريا وسريان وقف إطلاق النار بجميع أراضيها، والدفع بكل الجهود لحل الأزمة السورية.

ووجه لافروف والصفدي، في مؤتمر صحفي عقداه اليوم (الاثنين) في وزارة الخارجية الاردنية عقب مباحثات جرت بين الجانبين الدعوة لحل أزمات المنطقة في سوريا والعراق واليمن وليبيا بما يحقق مصالح شعوب تلك الدول.

وأكد الوزيران أن المباحثات الروسية الاردنية انطلقت من صلابة العلاقات بين البلدين، والتي تعمقت بالاتصالات ما بين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

وتناول الوزيران في مباحثات سبقت المؤتمر الصحفي الوضع في سوريا وإحياء محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، والوضع في العراق واليمن وليبيا ومكافحة الارهاب .

وقال الوزير الروسي إن بلاده تقدر عاليا مشاركة الأردن في عملية أستانا وتقدر عاليا دور "الأصدقاء الأردنيين الذين يوجهون ممثلهم من عمان إلى اللقاء القادم في استانا الأسبوع المقبل".

وأضاف لافروف حول الأوضاع في سوريا " يوجد ضيوف غير مدعوين يعملون في سوريا، لكن الولايات المتحدة تحاول إخراج بعض الجماعات الإرهابية كجبهة النصرة من تحت ضرباتنا".

وقال لافروف إن روسيا والاردن لديهما مواقف مشتركة في الملف السوري، وأبرزها التوافق على ضرورة وضع حد لسفك الدماء في سوريا وايجاد حلول للقضايا الانسانية، مع احترام سيادة السلطات السورية على أراضيها.

وأضاف لافروف "الموقف واضح؛ كلّ الذين يتواجدون على الاراضي والاجواء السورية دون موافقة السلطات هم يخرقون القانون الدولي"، مشيرا إلى أن "روسيا، ايران، وحزب الله" تتواجد بموافقة وطلب من السلطات السورية.

وأشار لافروف إلى أن المحادثات تطرقت اليوم إلى الغموض حول جبهة النصرة، حيث إن بعض الاطراف في التحالف الدولي يحاولون حمايتها.

وبين لافروف ان اتفاق إطلاق النار نتيجة التعاون الأردني الروسي الأمريكي هو الانجح بين جميع اتفاقات إطلاق النار السابقة، مؤكدا أن الاردن شريك في عملية وقف إطلاق النار في سوريا.

وشكر لافروف السلطات الاردنية على العناية الخاصة التي توليها للحجاج الروس للأراضي المقدسة، قائلا إنه تم منح روسيا قطعة ارض لإنشاء بيت للزوار للإقامة فيه عند زيارة الاراضي المقدسة.

وعبر لافروف عن أسفه لكون حجم التبادل التجاري بين الاردن وروسيا ما زال يتقلص، مؤكدا ضرورة العمل على تصويب الأوضاع وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

من جهته، قال وزير الخارجية الاردني إن بلاده يجدد مطلبه بخروج كل القوات الأجنبية من سوريا، وحريص على وحدة الأراضي السورية وسريان وقف إطلاق النار في مختلف مناطقها.

واضاف إننا اتفقا في مختلف الملفات وعلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة، حيث أكد الجانبان ضرورة التقدم نحو حل الدولتين ووقف اسرائيل جميع اجراءاتها أحادية الجانب، لما لها من أثر على تقويض سبل حل الدولتين.

وقال الوزير الصفدي إن الأردن يريد وقفا شاملا لاطلاق النار على جميع الأراضي السورية، والتقدم بحل سياسي سلمي يقبله الشعب السوري.

ولفت الصفدي إلى نجاح محادثات خفض التصعيد في بعض المناطق داخل سوريا، مشددا على استمرار العمل على مناطق خفض التصعيد حتى يعود الشعور بالاستقرار للمواطن السوري في تلك المناطق.

وجدد الصفدي تأكيده على أن "المصلحة الوطنية الاردنية" تقتضي أن تكون حدودنا آمنة، ورفض أي تواجد لعناصر داعش أو جبهة النصرة أو أي ميليشيات طائفية على الحدود.

وبشأن وقف إطلاق النار في الجنوب السوري أكد الصفدي أن منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري ووقف إطلاق النار الذي يجري بالتعاون مع روسيا وامريكا يعتبر الانجح مقارنة بين اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة.

وقال إن الاردن يريد سوريا آمنة مستقرة ومستقلة تملك قرار نفسها، لذلك فإن الاردن يدعم كل جهد لوقف إطلاق النار، وضمان حق الشعب السوري ببيئة آمنة.

وحذر الصفدي من الجمود السياسي في القضية الفلسطينية الذي يهدد المنطقة كلها، مشيرا الى ان المنطقة ستبقى رهينة للتوتر وإذا أردنا محاربة الارهاب يجب حل كل مشاكل المنطقة.

واكد الصفدي أنه تحدث مع نظيره الروسي حول العديد من القضايا اهمها القضية الفلسطينية، والجهود لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي للتقدم نحو حل سلمي.

وشدد الصفدي على ضرورة وقف اسرائيل للإجراءات الاحادية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاجراءات التي تهدد الوضع التاريخي للمقدسات في فلسطين.

ومن المنتظر ان يلتقي لافروف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في وقت لاحق اليوم وكان لافروف قد وصل عمان اليوم قادما من السعودية بعد ان اجرى مباحثات مع كبار المسؤولين السعوديين حول الازمة السورية والازمة القطرية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×