人民网 2017:11:15.10:47:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

لبنان يشيع عشرة عسكريين قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية بعد خطفهم قبل ثلاث سنوات

2017:09:09.10:57    حجم الخط    اطبع

بيروت 8 سبتمبر 2017 / شيع لبنان اليوم (الجمعة) عشرة عسكريين كان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعدمهم بعد خطفهم في أغسطس من العام 2014 خلال هجوم على مراكز الجيش في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، وذلك وسط حداد وطني ساد البلاد.

وجرت مراسم تشييع العسكريين العشرة في ساحة العلم بمقر وزارة الدفاع، بحضور الرؤساء الثلاثة ووزير الدفاع وقائد الجيش وممثلين عن رؤساء الطوائف وأهالي الجنود.

وأظهرت صور حزن وبكاء ذوي الجنود وتأثر الحضور في مشهد وداعي مهيب.

وقلد الرئيس اللبناني ميشال عون، العسكريين العشرة الأوسمة وسلم ذويهم الأعلام اللبنانية.

وقال عون في كلمة خلال مراسم التشييع إن "جثامين شهداء الجيش هي شهادة للعالم على ما يدفعه لبنان ثمنا لمواجهاته مع الإرهاب ولإيمانه بأن روح الاعتدال والسلام أقوى من الإرهابيين وفكرهم المتطرف".

ودعا مواطنيه إلى "تمتين وحدتهم الوطنية وفاء لتضحيات شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا دفاعا عن لبنان في المعركة مع الجماعات الإرهابية".

وتابع عون أن العسكريين "استشهدوا على خطوط الدفاع عن لبنان بعدما وقعوا في يد الجماعات الإرهابية الطامعة باستباحة لبنان كاملا"، متعهدا لأهاليهم بـ "تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها وجلاء كل الحقائق".

وكان الرئيس اللبناني قد طلب الأسبوع الماضي إجراء تحقيق بشأن خطف وأسر وقتل جنود الجيش اللبناني.

من جهته، قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، إن "وحدة أراضي لبنان يصونها الجيش وشهداؤه"، مضيفا "لا تزال أمامنا تضحيات كبيرة لا تقل أهمية عن دحرنا للإرهاب العالمي".

وتابع "لن ننسى خلايا الإرهاب السرطانية التي قد تسعى للانتقام بمختلف الأساليب ومنها أسلوب الذئاب المنفردة"، مؤكدا "أن الجيش سينتشر من الآن وصاعدا على امتداد الحدود الشرقية للدفاع عنها".

وكان قائد الجيش اللبناني قد أبلغ رسميا الأربعاء أهالي العسكريين "نتائج فحوص الحمض النووي التي تثبت أن الجثامين تعود لأبنائهم"، الذي كان اختطفهم خلال هجوم على مراكز الجيش اللبناني في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا بشرق البلاد في شهر أغسطس من العام 2014.

وعثرت السلطات اللبنانية على رفات العسكريين المختطفين في منطقة وادي الدب في مرتفعات بلدة عرسال الحدودية، بعد ساعات من الإعلان عن وقف إطلاق النار في المعارك الدائرة على جانبي الحدود في لبنان وسوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وخاض الجيش اللبناني عملية عسكرية أطلقها تحت اسم "فجر الجرود" في 19 أغسطس ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مرتفعات بلدتي راس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا في منطقة البقاع الشمالي بشمال شرق البلاد، بالتزامن مع عملية مماثلة أطلقها حزب الله اللبناني والجيش السوري تحت اسم "إن عدتم عدنا" لتحرير مرتفعات القلمون الغربي الحدودية مع لبنان، وذلك قبل إعلان وقف إطلاق النار على الجانبين في 27 أغسطس.

وقتل خلال هذه العملية سبعة عسكريين بالجيش اللبناني وجرح 14 آخرون.

والأربعاء أعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية الحداد الرسمي الجمعة على أرواح الجنود الذين قضوا في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والعسكريين الذين كانوا مختطفين لديه بعد تحديد هوياتهم عبر فحوصات الحمض النووي لرفاتهم.

ونصت مذكرة أصدرها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، على إغلاق جميع الإدارات والمؤسسات العامة، وتنكيس الأعلام، ووقوف اللبنانيين لمدة خمس دقائق في العاشرة من صباح الجمعة "دعما لجيشنا الباسل في معاركه الوطنية ضد الإرهاب والإرهابيين وتضامنا مع عائلات الشهداء والجرحى".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×