كتاب من الصين وقازاخستان يؤكدون على أهمية التبادلات الثقافية بين البلدين

قال كتاب صينيون وقازاخستانيون إنهم بحاجة إلى المزيد من التبادلات الأدبية بين البلدين.

وقال عسكر علي بك، وهو كاتب مشهور في قازاخستان، إن المؤلفين من البلدين بحاجة إلى مزيد من التعاون حتى يتمكن الشعبان من فهم بعضهما على نحو أفضل.

ويحضر علي بك منتدى حول الحزام والطريق انطلق يوم الخميس في شيآن، حاضرة مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين، وشارك فيه تسعة كتاب من قازاخستان و15 كاتبا من الصين.

من جانبها أشارت مريم بكتيمباييف، وهي مسؤولة من المكتب الوطني لتطوير التكنولوجيا في قازاخستان، إلى أهمية البحث عن أوجه الترابط بين سياسة (الطريق المشرق) الاقتصادية القازاخستانية ومبادرة الحزام والطريق الصينية.

وقالت بكتيمباييف: "الناس بحاجة إلى التغلب على الخوف والقلق والتحيز حتى يمكن لمشاريع معينة واسعة النطاق في مجال البنية التحتية أن تنفذ، وهذا هو المجال الذي يمكن لكتاب الأدب من البلديين الإسهام فيه بحكمتهم والتأثير على الرأي العام."

بدوره قال قاو جيان تشون، نائب رئيس رابطة كتاب شنشي :" إن شيآن احتلت موقعا خاصا في تبادلات الصين مع قازاخستان".

وأضاف قاو: "قبل 2000 عام، قام تشانغ تشيان الدبلوماسي الصيني الشهير من أسرة هان الغربية (206 قبل الميلاد-25 ميلادية )، بمغادرة شيآن في جولته إلى الغرب. ومنذ ذلك الحين، تعززت الروابط بين الحضارات التي كانت منعزلة عن بعضها في السابق."

وأسست جامعة شمال غربي الصين في شيآن، مركزا للدراسات حول قازاخستان.

وفي 2015، أقامت جامعة جياوتونغ في شيآن اتحادا جامعيا لطريق الحرير، انضم إليه أكثر من 124 جامعة في 30 بلدا ومنطقة.

وبحسب مصلحة الدولة للإعلام والنشر والسينما والتلفزيون فإنه ومنذ عام 2014 زاد حجم تجارة حقوق النشر بين الصين ودول الحزام والطريق بواقع 20 بالمئة سنويا.