ميانمار والهند تتعهدان بالتعاون في محاربة الإرهاب

يانجون 7 سبتمبر 2017/ خلال زيارة قام بها رئيس وزراء الهند إلى ميانمار، تعهدت ميانمار والهند بدعم بعضهما البعض في محاربة الإرهاب ، قائلتين إن كلا البلدين لن يسمح بموطئ قدم للإرهابيين ، على أراضي كل من البلدين.

وخلال لقاء جمعهما يوم الأربعاء ، أعربت المستشارة بمجلس الدولة الميانماري الزعيمة أونج سان سو كي، عن شكرها لرئيس الوزراء الهندى الزائر ناريندرا مودي ، على الموقف القوي الذي اتخذه فيما يتعلق بالإرهاب الذي يهدد ميانمار.

وأكدت أيضا الدور الذي تلعبه الهند في بناء ميانمار.

من جانبه، تعهد مودي بتقوية علاقات الصداقة الودية القائمة حاليا وتنفيذ المزيد من التعاون في مجالات البنية التحتية والاتصالات والصحة وبناء الإمكانيات.

وأشاد أيضا بجهود ميانمار لتحقيق السلام بالبلاد.

وفي بيان مشترك صدر بعد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ، أكد مودي أن الهند تقف إلى جانب ميانمار وسط التحديات، ومنها الهجمات الإرهابية في ولاية راخينا.

وأكد أيضا ضرورة أن يعمل البلدان معا من أجل حماية وضمان حدودهما البرية والبحرية من أجل السلام والاستقرار بالمنطقة.

وكان مودي الذي وصل إلى ناي بي تاو يوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، قد التقى أيضا برئيس ميانمار، يو هتين كيوا، حيث أجرى الزعيمان محادثات حول تعزيز التعاون الثنائي والتنفيذ الفعال للمشاريع المشتركة الحالية، وتقديم الدعم المتبادل لبعضهما البعض في المحافل الإقليمية والدولية، وفي مكافحة الإرهاب.