سويسرا مستعدة للوساطة في الازمة النووية الكورية

برن 5 سبتمبر 2017 / قالت سويسرا أمس (الاثنين) إنها مستعدة للوساطة لتخفيف الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية، في الوقت الذي تعتزم فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية زيادة الضغوط.

وقالت الرئيسة السويسرية دوريس ليوثارد ان بلادها مستعدة للقيام بدور الوسيط واستخدام دورها الخاص في الدبلوماسية الدولية لاستضافة محادثات تساعد في حل التوترات الحالية التي تصاعدت بعد اجراء جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سادس اختباراتها النووية.

عندما وجه لها سؤال في مؤتمر صحفي بشأن ما اذا كان فرض المزيد من العقوبات على كوريا الديمقراطية سيكون الرد المناسب للوضع المتوتر ، قالت ان "نعيش حاليا لسنوات عديدة مع العقوبات. انها لا تغير العديد من الاشياء."

وأضافت "يعاني الشعب من كل تلك العقوبات ولكنهم سيبقون الى جانب حكوماتهم. ولذلك اعتقد انه قد حان الوقت حقا للحوار."

وتابعت "اننا على استعددا لعرض خدماتنا الجيدة كوسطاء،" مشيرا الى ان سويسرا استضافت محادثات سلام بشأن النزاع في سوريا ودول أخرى."

واشارت الى انه يجب ايجاد حل دولي وسياسي وموثوق،" وتابعت "يصب ذلك في مصلحة الكوكب كله."

كانت كوريا الديمقراطية اطلقت سادس واكبر اختباراتها النووية الاحد في انتهاك لقرارت مجلس الامن الدولي وهو ما لاقى ادانة واسعة من جانب المجتمع الدولي.

واجرى سلاح البحرية في كوريا الجنوبية اليوم تدريبا ضخما بالنيران الحية في استعراض واضح للقوة في اعقاب الاختبار النووي لكوريا الديمقراطية.