人民网 2017:11:15.10:48:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الجوهري فى بريكس خلال العقد القادم

2017:09:05.08:25    حجم الخط    اطبع

شيامن 4 سبتمبر 2017 / يتعين على أعضاء بريكس تعميق التعاون فى العقد القادم من أجل تحسين أداء المجموعة وزيادة المنافع الملموسة من أجل شعوبها.

وخلال افتتاح منتدى أعمال بريكس أمس الاحد، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ انه على الدول الخمس مواصلة تنفيذ الاتفاقيات والتوافقات التى تم التوصل اليها بالفعل، واستخدام الآليات الحالية، والاستكشاف الفعال لسبل جديدة ومجالات جديدة للتعاون لضمان تعاون دائم ومثمر.

وفى العقد الأول، شهد تعاون بريكس نتائج مثمرة عن طريق الجهود الجادة من جانب أعضائها -- البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، التى تمثل نحو 42 بالمئة من سكان العالم وتسهم بأكثر من 50 بالمئة من النمو الاقتصادي العالمي.

وبأكثر من 60 آلية تعاون، شاركت الدول فى أنشطة تعاون تغطي الاقتصاد والتجارة والمالية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

ومن أكثر الاشياء الملحوظة، بنك التنمية الجديد لبريكس وترتيب احتياطي للطوارئ، حيث يكملان المؤسسات المالية الدولية التى يسيطر عليها الغرب ويقدمان الدعم المالي لمشروعات البنية الاساسية والتنمية المستدامة لأعضاء بريكس.

وأصبحت المجموعة ذات أهمية متزايدة وقوة لا يستغنى عنها فى الاقتصاد العالمي والحوكمة الاقتصادية العالمية، فى ظل السحب السوداء الخاصة بتوجهات مناهضة العولمة، والحمائية، والشعبوية فى أنحاء العالم.

وأرست انجازات المجموعة أساسا قويا للمجموعة للابحار عبر "عقد ذهبي" جديد للتعاون.

وبالرغم من ذلك، فان المتنبئين بالكوارث الغربيين يشككون غالبا فى النتائج المؤكدة والعملية لتعاون بريكس، حيث يزعمون ان المجموعة فقدت بريقها أو تفككت، متجاهلين تماما التقدم الذى حققته.

يذكر ان التكهنات العمياء والمجحفة التى تقلل من شأن بريكس وتأثير متزايد لدورها فى الشئون الدولية ستنتهي إلى لا شيء.

تجدر الاشارة إلى ان دول بريكس واجهت ريحا معاكسة مختلفة القوة فى الأعوام الأخيرة بسبب البيئات الداخلية والخارجية المعقدة. وهذا يجعل التعاون الجوهري بين أعضاء بريكس أكثر ضرورة عن ذي قبل.

يذكر ان الصين، التى تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام، اقترحت آلية "بريكس بلس" لدعوة قادة خمس دول نامية أخرى، منها المكسيك ومصر، إلى القمة لإجراء حوار مع قادة بريكس.

ومع مشاركة وتعاون أوسع، ستزيد بريكس من حيويتها وستوسع تأثيرها. وستحقق دول بريكس تقدما جوهريا فى العقد القادم، وقمة شيامن نقطة بداية جديدة.

"العقد الذهبي" الجديد لن يأتي بسهولة مالم تواصل بريكس التعاون المؤسسي والجوهري.

كما ان مثل هذا التعاون الجوهري لن يحدث دون دعم الروح المشتركة الخاصة بالمعاملة على قدم المساواة والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة وتبني منهج موجه نحو النتائج.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×